رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رسالة

فى البداية لازم نقرأ نص المادة (306 مكرر ب) من قانون العقوبات جيداً: «يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز 4 سنوات وبغرامة لا تقل عن 100 آلاف جنيه ولا تزيد على 200 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من تعرض للغير فى مكان عام أو خاص أو مطروق بإتيان أمور أو إيحاءات أو تلميحات جنسية أو إباحية سواء بالإشارة أو بالقول أو بالفعل بأية وسيلة بما فى ذلك وسائل الاتصالات السلكية أو اللاسلكية أو الكترونية أو اية وسيلة تقنية أخرى، وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تجاوز 5 سنوات وبغرامة لا تقل عن 200 آلف جنيه ولا تزيد على 300 آلف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين إذا تكرر الفعل من الجانى من خلال الملاحقة والتتبع للمجنى عليه، وفى حالة العود تضاعف عقوبتا الحبس والغرامة فى حديهما الأدنى والأقصى».
اليوم نشرت الفنانة المغمورة «هـ.أ»، مقطعين مصورين عبر السوشيال ميديا، ادعت فى المقطع الأول: «أن سائق أوبر بطريق الضبعة أثناء استقلالها السيارة معه توقف فى وضح النهار، وأخبرها أن حرارة السيارة مرتفعة، ووقف خلف السيارة و(كان بيفك الحزام وزرار البنطلون والسوستة)، وعندما شاهدته أخبرها بعدم التوتر فهو مريض سكر، ومضطر لقضاء حاجته سريعا بسبب مرضه، فنزلت من السيارة وارسلت لايف لوكيشن لأحد اصدقائها»، وفى المقطع الثانى: «أنا وصلت بيتنا، والسواق مقليش من الأول انه مريض سكر، واعادت روايتها تانى، وتلوم على متابعينها فى الكومنتات، انتوا سايبين الموضوع وبتلومونى على اية وبتقولوا انتى ظلمتيه».
بعد عرض نص مادة التحرش فى قانون العقوبات، ورواية الفنانة المغمورة «هـ. أ»، واذكركم بمقال الأسبوع الماضى بعنوان «أوبر بره وجوه»، والذى طالبت فيه بمحاكمة القائمين على شركة أوبر قبل سائقيها على خلفية واقعتى حبيبة الشماع رحمة الله عليها، ونبيلة عوض فتاة التجمع، الفنانة المغمورة حتى الأن لم تتقدم بلاغ رسمى، واكتفت ببلاغ السوشيال ميديا، وفى مقطع الفيديو التى نشرته، يوجد عده شواهد غريبة، فى البداية قالت «أسرعت بالنزول من السيارة وتركت متعلقاتى»، وفى التصوير تظهر بجوارها حقيبتها، وهى واقفة دون أى مشاكل من أى نوع، الشاهد الثانى أنها شبهت سائق أوبر بانه «حيوان»، وهذا لفظ يعاقب علية القانون، وبالربط بين نص مادة التحرش ورواية هذه المغمورة، يجب أن يكون صدر من هذا السائق فعل أو إيحاء جنسى متعمد إما بالقول أو الاشارة، ولكنها وباعترافها فى المقطع المصور قالت «قالى متخافيش انا عندى السكر ولازم كل شوية ادخل الحمام»، فأين تهمة هذا السائق الذى لم يتم اتهامه رسميا حتى الآن؟! ولماذا لم تتقدمى ببلاغ رسمى لو كنتِ على حق؟!.
رسالتى إلى الجهات المسئولة عن تنفيذ القانون فى مصر: استمعوا إلى سائق أوبر الذى اتهمته هذه السيدة بمنتهى الحيادية، وان متأكد انكم تقفون على مسافة واحدة من الجميع، ولا تحرككم السوشيال ميديا وضغطها المستفز، واذا كان مخطأ فيعاقب، واذا كانت هذه الفنانة المغمورة مدعية عليه كذباً، فلتوجه لها تهمة الادعاء الكاذب، وإثارة البلبلة.
ورسالتى إلى الباحثين عن الترند حتى برواية «فنكوش»: الشباب المكافح ليس محل ترينداتكم اتركوهم للقمة العيش بالحلال لأنهم «شقيانين».