عضو الأزهر: الطاعنون في ثوابت الدين لا يملكون أدني مؤهلات العلم
أكد فضيلة الشيخ علاء جبر عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع الغربية، إن الطعن في الإمام البخاري طعن في الدين كله ونهج خبيث يحاول الملاحدة ودعاة التنوير ضرب السنة في صميمها حتى يبدأ الشك في ثوابت الدين الإسلام، مشيرا الى أن هذا يحدث عبر العصور المختلفة إلا ان الله تعالى حافظ لدينه.
جاء ذلك خلال الندوة التي عقدتها أمانة حزب صوت الشعب بالغربية برئاسة طارق محمود تحت عنوان الرأي والرأي الآخر بمشاركة عضو خريجى الأزهر وبحضور الإعلامي علاء شبل امين الإعلام ، وأحمد علوان أمين الشباب وعدد من مواطني طنطا.
واضاف عضو خريجى الأزهر أن من يتحدث في دين الله لابد أن يكون دارسا ومتخصصا وبعيدا عن الشبهات لأن هذا الدين له علماؤه ومن يدافع عنه ولا يستطيع أحد مهما بلغ هدم ثوابت الدين
وأوضح الشيخ عبد الحميد الزغبي من علماء الأزهر والأوقاف أن من يطعنون في ثوابت الدين لا يملكون أدني مؤهلات العلم او التخصص ولم يدرسوا ما يجعلهم يتحدثون في سنة أو سيرة أو تاريخ ولقد حاول الكثيرون الطعن في القران والسنه المحمدية الا ان الله ناصر دينه ورسوله وهي فتنة تثار بين الحين والآخر ولكن يبقي الدين ويذهب الملاحدة والتكفيريون الى مزبلة التاريخ
وأشار الزغبي الى ان أمية النبي عليه السلام احدى أكبر معجزاته الخالدة فلو علمه احد غير الله لكان له فضل عليه ورغم اميته صلى الله عليه وسلم فقد علم الدنيا كلها وأصبح المعلم الأول
واضاف عبد الحميد الزغبي إن الفهم الخاطئ لآيات الله وسنة رسوله أدخلنا في دوامة التكفيرواستحلال الدماء وقسم البلاد لأن من ادعي العلم بدين الله دون قواعده أساء للدين وللمسلمين، وأشاع ثقافة التكفير والحكم على الناس وعلى البلاد كلها بالكفر دون سند أو دليل.