عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إيقاف العمل في الجانب الفلسطيني من معبر رفح نتيجة سيطرة الاحتلال عليه

دبابات لجيش الاحتلال
دبابات لجيش الاحتلال بالقرب من معبر رفح

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" عن وزارة الصحة الفلسطينية، أنه تم إيقاف العمل في الجانب الفلسطيني من معبر رفح نتيجة سيطرة الاحتلال عليه.

ونوه إلى أنه تم منع سفر الجرحى والمرضى ومرافقيهم لتلقي العلاج خارج غزة، أمنوهًا إلى أنه تم وضع المرضى في مستشفيات غزة صعب جدا منذ بداية الحرب لفقدان أدنى مقومات العلاج والأجهزة والمعدات والمستلزمات الطبية.

ولفتت إلى أنها تطالب الدول التي تعهدت وطلبت قوائم المرضى والجرحى بالإيفاء والالتزام بتعهداتها والعمل العاجل لسفرهم.

وفي سياق متصل، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة، بأن "استمرار انقطاع دخول المساعدات والوقود عبر معبر رفح، سيؤدي إلى وقف الاستجابة الإنسانية لكل قطاع غزة".

وحذرت "الأونروا"، عبر حسابها على منصة "إكس"، من أن "كارثة الجوع ستزداد سوءا خاصة في شمال غزة، إذا توقف دخول الإمدادات إلى القطاع".

وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته "تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة".

قال الجيش الإسرائيلي، في يبان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم، مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".

من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة "إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر".

وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الاثنين، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية، يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب بالإجماع استمرار التصعيد العسكري في رفح، للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة، لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".

وأعلنت حركة "حماس"، في وقت سابق من يوم أمس الاثنين، أن "هنية (إسماعيل رئيس المكتب السياسي للحركة)، أبلغ رئيس الوزراء القطري(محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني) ومدير المخابرات العامة في مصر(عباس كامل)، موافقة حماس على مقترحهم بشأن اتفاق وقف إطلاق النار".

وكان مصدر مصري رفيع المستوى، قد قال في وقت سابق من يوم أمس الاثنين، إن "مصر حذرت الأطراف من خطورة التصعيد الحالي وأكدت ضرورة العودة للمفاوضات وما تحقق من تقدم كبير بها".

ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية"، عن المصدر الرفيع المستوى، قوله إن "قصف حماس لمنطقة كرم أبو سالم تسبب في تعثر مفاوضات الهدنة"، مؤكدا أن "الوفد الأمني المصري كثف اتصالاته لاحتواء التصعيد الحالي بين الطرفين".

وأكد المصدر "اعتزام وصول وفد من حركة حماس إلى القاهرة غدا الثلاثاء لاستكمال مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع إسرائيل".

وأضاف البيان أن "معبر رفح يعمل بشكل طبيعي واستمرار حركة دخول الأفراد والمساعدات"، متابعا: "لا صحة لما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن غلق معبر رفح البري".

وحذرت وزارة الخارجية المصرية، في وقت سابق، من "مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة بمنطقة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة".

وطالبت الخارجية المصرية، في بيان لها، إسرائيل بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب المزيد من التصعيد في هذا التوقيت بالغ الحساسية في مسار مفاوضات وقف إطلاق النار، وحقناً لدماء المدنيين الفلسطينيين الذين يتعرضون لكارثة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء الحرب على قطاع غزة.