رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الذهب الأصفر يزين 394 ألف فدان بمحافظة الشرقية

محصول القمح
محصول القمح

ثمن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، الدور الذي تقوم به مديريتي الزراعة والتموين في متابعة عملية حصاد وتوريد محصول القمح مع المزارعين على مستوى المحافظة، ومساعدتهم في سرعة تسليمه لصوامع التخزين، موجهاً الجهات المعنية بتذليل كافة العقبات أمام المزارعين، لتحقيق أكبر كمية توريد هذا العام.

وأوضحت فايزة عبد الرحمن وكيلة وزارة التموين بالشرقية، أن ما تم توريده اليوم من الأقماح بلغ ٢٢١٤٦٨ طن و ٠٦٤ كيلو قمح إلى مواقع التخزين بنطاق المحافظة، ولفت إلى أنه يحظر على أصحاب مصانع الأعلاف والمسئولين عن إدارتها استخدام القمح المحلي سواء كان بمفرده ومختلطا بالتبن أو الحبوب، أو أية مواد أخرى في مكونات الأعلاف بكافة أنواعه، أو حيازته بقصد الإستخدام.

وفي سياق متصل، أوضح المهندس حسين أحمد طلعت وكيل وزارة الزراعة أن ما تم حصاده من محصول القمح بلغ  ١٦٢٦٢٣ فدان حتى الآن، علماً أن مساحة القمح المنزرعة هذا العام بلغت ٣٩٤١٤٦ فدان، لافتاً إلى ضرورة التزام  المزارعين بتوريد القمح للصوامع والشون المطورة والمخصصة لهذا الغرض منعاً لحدوث فاقد، موكداً أن الدولة لا تدخر جهداً في الإهتمام بالمزارعين وتقديم كافة التيسيرات لهم منذ بداية الحصاد وحتى توريد المحصول.

يقول المهندس سمير راشد، مدير عام المتابعة الميدانية والرقابة بمديرية الزراعة بالشرقية، أصبحت التغيرات المناخية تهدد المزراعين بانخفاض في انتاجيتهم، ومحاصيلهم الزراعية، الأمر الذي يؤثر بشكل مباشر على منظومة الأمن الغذائي الداخلي، لذلك وضعت وزارة الزراعة برامج وقائية وارشادية من شأنها التغلب على الأثار الضارة من تلك التغييرات.

 وأشار مدير عام المتابعة الميدانية والرقابة بزراعة الشرقية، إلى أن من هذه البرامج؛ تغيير الممارسات الزراعية التقليدية التي اعتاد المزارعين عليها، واستحداث أساليب جديدة في الزراعة والري تكون أكثر تكيفًا وكفاءة في التعامل مع التحديات المناخية المتنوعة، وتوجيه المزراعين بالإجراءات الواجب اتبعها خلال مراحل العملية الزراعية.

ولفت راشد إلى أن المديرية تنفذ حاليا مدارس حقلية داخل الأراضي الزراعية أي على رأس الحقل الزراعي، يحاضر بها علماء من مركز البحوث الزراعية وكلية الزراعة، يتحدثون فيها عن أثر التغيرات المناخية على الزراعة وكيفية مجابتها والتغلب عليها، وذلك بطريقة علمية  مثل الري على الحامي، وكيفية استخدام المعاملات والمخصبات مثل المبيدات الفطرية، وكيفية مواجهة الأمراض الفطرية الناتجة عن الأمطار بالرش الوقائي ضد هذه الأمراض، بالإضافة إلى الإرشادات الخاصة عن المحاصيل البستانية مثل الموالح والتي تتطلب باجراء وقائي لتحصين النبات ولاعطاءه القدرة لمواجهة التغيرات المناخية.

وذكر المهندس سمير راشد، مدير عام المتابعة الميدانية والرقابة بمديرية الزراعة بالشرقية، أن من برامج المديرية المهمة للتغلب على اثار التغيرات المناخية، قيام المرشدين الزراعيين بعقد ندوات ولقاءات توعوية وارشادية داخل مبنى المديرية وداخل الحقول الزراعية، بهدف إعطاء النصيحة والارشاد للمزارعين، مع توجيهم لأهمية متابعة القناة الزراعية لما فيها من برامج توعوية لكيفية عملهم الزراعي من بداية بدر التقاوي وحتى عملية الحصاد والتسويق، مع اتاحة حوار مفتوح معهم والإجابة على تسؤلاتهم بشكل مباشر.

وأوضح، أن ارتفاع درجات الحرارة خلال هذه الفترة، قد تُصيب محصول القطن بدودة المن، أو ورق القطن، أو الحفار، أو دودة الحشد، وهو ما يستلزم عندها بتوصية المزارعين بسرعة وأهمية رش المبيدات فورا في حالة الحدود المسموح بها، مشيرا إلى أنهم أيضا يوصون المزراعين بسرعة عملية حصاد القمح، حتى يتدارج أي تغيرات مناخية قد تحدث مثل العواصف أو الأمطار أو ارتفاع درجات الحرارة العالية، منوها إلى أن لجان المتابعة تعمل من الساعة التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساءً يوميا، وطوال أيام الأسبوع بدون إجازات أو راحات، وذلك في خدمة المزارعين وتلبية استفساراتهم.