رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالسعف والخوص.. بهجة وفرحة في احتفالات أحد الشعانين بالشرقية

احتفالات أحد السعف
احتفالات أحد السعف

احتفل المئات من الأقباط بمركز فاقوس، اليوم الأحد الموافق 28/4/2024، بأحد السعف داخل كنيسة الأنبا باخوم للأقباط الكاثوليك بمدينة فاقوس، وسط جو ملىء بالفرح والسرور حاملين فروع النخيل والخوص والسعف بأشكاله المتنوعة، المصنوعة من الجريد والورد وأغصان الزيتون أمام وداخل الكنيسة.

والاحتفال بأحد السعف، يتوافق مع يوم الأحد السابع من الصوم الكبير والمعروف بأحد الشعانين في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويبدأ بأحد السعف، ويعتبر بداية الأسبوع وهو الأسبوع الأخير فى الصوم الكبير الذى صامته الكنيسة، حيث يرمز إلى دخول السيد المسيح إلى أورشليم، ويعتبر الصوم الكبير من أقدس الأصوام فى الكنيسة.

 وشهدت شوارع محافظة الشرقية، إقبال الأقباط على شراء السعف الأخضر، احتفالاً بهذه المناسبة، لصنع الأشكال المختلفة من الصلبان والتيجان والخواتم، وغيرها من الأشكال للاحتفال داخل الكنائس وفى محيطها، وسط إجراءات تأمينية لمظاهر الاحتفالات.

وترأس القس أندراوس ثابت راعي كنيسة الأنبا باخوم للأقباط الكاثوليك بمدينة فاقوس، صلاة قداس أحد السعف، والذي بدأ في الثامنة من صباح اليوم وانتهى في الواحدة من ظهر اليوم، وسط حضور شعبي كبير، وتولت فرق الكشافة عملية تنظيم الدخول والجلوس في المقاعد للشعب داخل الكنيسة.

وحرص الاقباط فى مراكز ومدن المحافظة على المشاركة فى قداس أحد السعف، وذلك بحضور الأباء الأساقفة والكهنة والرهبان، وعدد من أبناء الكنيسة، واستقبلت المطرانيات والكنائس المصلين، الذين حرصوا على اصطحاب أطفالهم ومعهم فروع من النخيل والجريد والسعف على شكل صليب وتاج، وغيرها من الأشكال القبطية التى تعبر عن الفرحة فى هذه المناسبة.

وفي سياق متصل، يعتبر أحد الشعانين أو عيد الشعنينة هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح (عيد القيامة) ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس، ويسمّى هذا اليوم أيضًا بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالي المدينة استقبلوه بالسعف والزيتون المزيّن فارشين ثيابهم وسعف النخيل وأغصان الزيتون أمامه، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم، ويرمز سعف النخيل إلى النصر، أي أنهم استقبلوا يسوع منتصرًا مُحقّقا نبوأة زكريا بصفته.

 

IMG-20240428-WA0027
IMG-20240428-WA0027
IMG-20240428-WA0023
IMG-20240428-WA0023
IMG-20240428-WA0024
IMG-20240428-WA0024
IMG-20240428-WA0025
IMG-20240428-WA0025
IMG-20240428-WA0026
IMG-20240428-WA0026
IMG-20240428-WA0020
IMG-20240428-WA0020
IMG-20240428-WA0021
IMG-20240428-WA0021
IMG-20240428-WA0022
IMG-20240428-WA0022