تفاصيل حالة بن غفير الصحية بعد انقلاب سيارته
قالت يديعوت أحرونوت، إنه من المتوقع أن يغادر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير المستشفى يوم الثلاثاء، كما أجريت عملية جراحية للشخص الذي أصيب في السيارة التي اصطدمت بسيارة بن غفير.
وكشف موقع "إسرائيل 24" الحالة الصحية لوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، معلنًا أنها جيدة وفي تحسن .
وأكد مكتب بن غفير أن الوزير الإسرائيلي، حالته الصحية جيدة ولم يفقد الوعي، وتم نقله عقب الحادث إلى مركز شامير الطبي لإجراء المزيد من الفحوصات.
وتداول رواد منصة إكس مقطع فيديو لحادث السير يُظهر سيارة بن غفير منقلبة وسط الشارع، بينما تحطمت سيارة أخرى.
وتتحقق الشرطة الإسرائيلية حول أسباب الحادث الذي وقع أثناء مغادرة الوزير الإسرائيلي لموقع هجوم طعن وقع في منظقة الرملة.
تحطم طائرة مسيرة من طراز أم كيو-9 ريبر تابعة للجيش الأمريكي:
في وقت سابق، أعلن مسؤول عسكري أمريكي، عن تحطم طائرة مسيّرة من طراز "أم كيو-9 ريبر" التابعة للجيش الأمريكي، قبالة سواحل اليمن، بعدما أسقطتها جماعة "أنصار الله" اليمنية.
وبحسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، نقلًا عن المسؤول، فإن "أنصار الله" أسقطت طائرتين أخريين من طراز MQ-9 كلاهما قبالة سواحل اليمن، الأولى في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني، والثانية في فبراير/شباط الماضيين.
وأضاف المسؤول أنه بذلك يرتفع مجموع المسيرات المستهدفة من هذا النوع إلى 3 طائرات، إذ تبلغ كلفة صناعة الواحدة منها حوالي 30 مليون دولار، وفقاً لخدمة أبحاث الكونغرس.
وتعد الطائرات بدون طيار التي تحلق قبالة سواحل اليمن وفوقها، جزءًا من جهود الجيش الأمريكي للمساعدة في الدفاع عن السفن التجارية والعسكرية ضد الهجمات المستمرة التي تشنها جماعة "أنصار الله" اليمنية.
وتباطأت وتيرة الهجمات في الأسابيع الأخيرة، لكن الهجمات لا تزال مستمرة، حيث أطلق الحوثيون 3 صواريخ باليستية مضادة للسفن في خليج عدن أمس الجمعة.
ومنذ اندلاع حرب إسرائيل على غزة، استهدفت "أنصار الله" أكثر من 100 سفينة تجارية أو عسكرية في البحر الأحمر أو خليج عدن، في إطار تعبيرهم عن "الاحتجاج على حرب غزة ودعم واشنطن لإسرائيل".
وكإجراء مضاد، نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا، بدعم من دول أخرى، ضربات جوية مشتركة لتدمير قدرات الحوثيين في اليمن.
بالإضافة إلى ذلك، يشن الجيش الأميركي بانتظام ضربات ضد مواقع عسكرية تابعة لـ"أنصار الله".
كما أطلقت الولايات المتحدة عملية بحرية دفاعية، أطلق عليها اسم "حارس الازدهار"، مع أكثر من 20 دولة شريكة، للدفاع عن السفن التجارية في البحر الأحمر.