رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مدينة شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف الليل

بوابة الوفد الإلكترونية

 اقتراح مثير للجدل تقدمت به إحدى المدن الإيطالية الأكثر شهرة بحظر بيع المثلجات والبيتزا بعد منتصف الليل. حسب ما نشرت روسيا اليوم.

اثنان من كنوز الطهي المحبوبة في إيطاليا من المقرر أن تقوم مدينة ميلانو بتجميدهما خلال الساعات المتأخرة من الليل، حيث يستهدف القانون الجديد الأنشطة الليلية التي تجتذب مجموعات من المحتفلين والسياح، مثل الآيس كريم والبيتزا والكحول، بسبب المخاوف بشأن الضوضاء والقمامة والنظام العام.

من ناحيته، قال ماركو جرانيلي، نائب رئيس بلدية ميلانو: "الهدف هو تحقيق التوازن بين التواصل الاجتماعي والترفيه، والسلام والهدوء للسكان".

في الهواء الطلق 

 

الاقتراح الجديد عند تطبيقه سيؤثر الحظر على مناطق تناول الطعام في الهواء الطلق حصريا، بدءا من الساعة 12:30 صباحا في أيام الأسبوع والساعة 1:30 صباحا في عطلات نهاية الأسبوع، ويمتد من مايو إلى نوفمبر.

تنفيذ الحظر سيتم في مناطق مثل نولو، ولازاريتو، وميلزو، وإيزولا، وساربي، وفيا سيزاريانو، وأركو ديلا بيس، وكومو جاي أولينتي، وبورتا غاريبالدي، وبريرا، وتيسينيزي، ودارسينا نافيجلي.

وأمام السكان والشركات على حد سواء مهلة حتى أوائل شهر مايو للتعبير عن مخاوفهم واقتراح تعديلات على القانون الجديد.

وتمثل هذه الخطوة إعادة النظر في فكرة مماثلة ظهرت منذ ما يقرب من عقد من الزمن، والتي عارضها بشدة سكان ميلانو وتم التخلي عنها لاحقا في عام 2013.

حيث اضطر عمدة المدينة جوليانو بيسابيا إلى التراجع عن اقتراحه بحظر الوجبات الخفيفة في منتصف الليل، بعد أن واجه ضغوطا متزايدة من الاحتجاجات التي هزت إدارته.

وادعى أن صياغة التوجيه كانت خاطئة وليس هناك نية لمنع بيع الآيس كريم أو أي طعام أو شراب آخر ليلا. وقال في ذلك الوقت: "إذا كان هناك خطأ من جانبنا فقد تم تصحيحه بالفعل".

مضيفا: "يمكن للميلانيين وغير الميلانيين تناول الآيس كريم ليلا ونهارا في أي مكان يحلو لهم. ربما كان هناك خطأ في تفسير القواعد، أو ربما خطأ في طريقة كتابة الأشياء".

وفي أبريل 2023، أطلقت قرية صيد صغيرة في إيطاليا إجراءات جديدة لمكافحة السياحة مع غرامات قدرها 275 يورو للتسكع في النقاط الساخنة لالتقاط الصور الشخصية في محاولة لوضع حد لـ "الفوضى الفوضوية".