رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزير الخزانة الأسترالي : توترات الشرق الأوسط تفاقم المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي

 وزارة الخزانة الأسترالية
وزارة الخزانة الأسترالية

قال وزير الخزانة الأسترالي جيم تشالمرز خلال تعاملات، اليوم الاثنين، إن الأحداث الجارية في الشرق الأوسط تفاقم المخاوف على الاقتصاد العالمي وإنها ستشكل ملامح ميزانية الحكومة في مايو/أيار، مع خفض التوقعات على المدى القريب لشركائها التجاريين الرئيسيين.

 

 وزارة الخزانة الأسترالية

 

وأضاف وزير الخزانة الأسترالي جيم تشالمرز في بيان أن "الأحداث في الشرق الأوسط تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي، مما يؤدي إلى تفاقم المخاوف بشأن استمرار التضخم وضعف النمو".

 

وكان وزير الخزانة الأسترالي جيم تشالمرز قد أنهى للتو زيارة إلى واشنطن حيث حضر اجتماعات وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين.

 

وقال وزير الخزانة الأسترالي جيم تشالمرز "نظرا للتحديات العالمية التي تواجهنا، فإن ميزانية مايو ستعطي أولوية للمسؤولية وستركز على الأمن".

 

وتابع  وزير الخزانة الأسترالي جيم تشالمرز أن تخفيف ضغوط تكلفة المعيشة وإصلاح ميزانيتنا وإصلاح اقتصادنا هو أفضل حل لأنواع المخاطر التي نرى أنها تتصاعد في جميع أنحاء العالم".

 

وستخفض وزارة الخزانة الأسترالية توقعاتها أيضا للنمو لاقتصادات مثل الصين واليابان وبريطانيا، بحسب موقع الاسواق العربية.

 

ومن المتوقع أن تعلن الحكومة الأسترالية عن فائض في الميزانية للسنة المنتهية في 30 يونيو/حزيران.

 

 

بقاء سعر الفائدة الرئيسي للقروض في الصين دون تغيير

 

البنك المركزى الصيني

 

بلغ سعر الفائدة الرئيسي لمدة عام واحد في البنك المركزى الصيني، وهو سعر إقراض قياسي قائم على السوق، 3.45% اليوم الاثنين، دون تغيير عن الشهر السابق.

 

كما شهد سعر الفائدة الرئيسي في البنك المركزى الصيني للقروض لمدة أكثر من خمسة أعوام، والذي يبني عليه العديد من المقرضين معدلات الرهن العقاري، دون تغيير عن القراءة السابقة البالغة 3.95%، وفقا للمركز الوطني للتمويل بين البنوك، نقلاً عن وكالة "شينخوا" الصينية.

 

وجاء ذلك متماشيا مع جميع توقعات الاقتصاديين الذين شملهم استطلاع "بلومبرغ".

 

وتواجه دولت الصين حاليا التحدي المتمثل في تحفيز الاقتصاد وإنعاش الطلب على الاقتراض مع الحفاظ على استقرار عملتها، حيث من الممكن أن تساعد السياسة النقدية المتساهلة في تعزيز النمو ولكنها قد تؤدي أيضا إلى تفاقم ضعف العملة وهروب رؤوس الأموال.