رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمين مفاتيح كنيسة القيامة: إلغاء إحتفالات عيد القيامة بسب أحداث غزة

أديب الحسيني أمين
أديب الحسيني أمين مفاتيخ كنيسة القيامة بالقدس

قال أديب جودة  الحسيني، أمين مفاتيح كنيسة القيامة، وحامل ختم القبر المقدس، بالقدس الشريف، فى تصريحات خاصة لـ «الوفد»، إن الاحتفالات بعيد القيامة المجيد ستقتصر على أداء الصلوات فقط، بسبب الحرب الدامية فى غزة. 

و«الحسيني»، هو سليل عائلة تحوز أبواب كنيسة القيامة، وختم القبر المقدس، بالقدس الشريف، منذ عهد صلاح الدين الأيوبي، ويعود نسب العائلة إلى آل البيت. 

وعن توقعاته بشأن حدوث خلافات موسمية بين الأقباط الأرثوذكس والكنيسة الإثيوبية بسبب دير السلطان، أوضح «الحسيني»، إن السنة الماضية مرت دون أحداث مؤسفة يبن الطائفتين، وقال نصلي إلى الله أن لا تكون هناك أزمة ما، خلال احتفالات عيد الفصح بين الطائفتين. 

وتكررت فى السنوات ما قبل 2023، المناوشات بين أبناء الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، والكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية، خلال احتفالات عيد أحد الشعانين أو أحد السعف، بسبب قيام الجانب الإثيوبي بنصب خيمة فوقها العلم الإثيوبي داخل دير السلطان بالقدس المُحتلة، وهو الدير المملوك للكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية، وتدعي الكنيسة الإثيوبية أحقيتها فيه. 

وحاولت «الـوفد»، التواصل مع الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الإورشليمي والشرق الإدني، لإستبيان الاستعدادات لاحتفالات الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية فى القدس، عبر الحساب الرسمي لبطريركية الأقباط الأرثوذكس بالقدس، غير أن الرد كان أن مطران الأنبا أنطونيوس لا يُجري مقابلات صحفية أو يدلي بتصريحات مماثلة. 

أزمات سابقة بسبب دير السلطان: 

وفي سنوات سابقة، كان أخرها سنة 2022، تكررت الخلافات بين الكنيسة المصرية  والكنيسة الإثيوبية بسبب دير السلطان؛ وهو أحد أملاك الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية، فى القدس الشريف. 

ويعود تاريخ الدير إلى عهد الملك بن مراون 684 ــ 705 ميلادية، الذي وهبه للأقباط المصريين لذلك سُمي بـ دير السلطان، وفي عهد صلاح الدين الأيوبي، فى القرن الثاني عشر الميلادي، تم التأكيد على ملكية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للدير، وإعتادت الكنيسة المصرية إستضافة الرهبان الأحباش فى الدير منذ القدم. 

بداية الأزمة: 

وفي سنة 1654 عجزت الكنيسة الإثيوبية عن دفع الضرائب عن أملاكها فى القدس الشريف، فذهبت هذه الأملاك لصالح كنيسة الروم والأرمن،وفي النصف الثاني من القرن السابع عشر الميلادي لجأ الأحباش إلى الكنيسة المصرية ليجدوا مأوي مؤقت، فاستضافت الكنيسة المصرية بعض الرهبان الأحباش في بعض غرف دير السلطان بصفة مؤقتة، ومنذ ذلك التاريخ تتكر إداعاءات الكنيسة الإثيوبية بملكية دير السلطان. 

عيد القيامة: 

وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد القيامة المجيد فى 5 مايو القادم، ويسبق ذلك الاحتفال الرئيسي، إحتفالات فى الأسابيع التي تسبقه ومنها احتفال أحد الشعانين أو أحد السعف، وأسبوع الالآم.