رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مايا مرسي: انتظروا برنامج متخصص عن فن “تلي شندويل”

بوابة الوفد الإلكترونية

قالت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة "تلّي شندويل" أول حرفة تراثية تحمل علامة تجارية جماعية في مصر (التلّي السوهاجي) بالتزامن مع اليوم العالمى للتراث.

كان الاحتفاء بالتراث المصري الأصيل والعظيم..من قلب المجلس القومي للمرأة "بيت المرأة المصرية".. شرفتنا مارى لويس بشاره ومحمد سامي وفريده تيمراز وشرفنا بالشراكة والحضور الدكتور إبراهيم عشماوى مساعد أول وزير التموين ورئيس مجلس ادارة جهاز تنمية التجارة الداخلية.

 

 وأضافت د مايا مرسي على صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بمناسبة ختام المشروع الرائد الملكية الفكرية وريادة الأعمال للسيدات – تمكين المرأة في المجتمعات المحلية عن طريق الملكية الفكرية – العلامة الجماعية - قطاع حرفة التلى في سوهاج مصر .. ( أول مشروع فى الوطن العربي وإفريقيا).

 

 "تلّي شندويل".. علامة تجارية جديدة .. ليها قصة وحكاية.. معمولة على ورق بردى .. والبردية محاطة بإطار على شكل خرطوشة فرعونية .. وعليها صورة الأميرة ميريت آمون الابنة الرابعة للملك رمسيس التانى وزوجته نفرتارى .. والتي أصبحت ملكة بعد وفاة والدتها وأهل أخميم بمحافظة سوهاج بيطلقوا على هذا التمثال اسم"تمثال العروسة".

 

القلادة والأساور الملكية للملكة ميريت

 

وأضافت الدكتورة مايا مرسي والقلادة والأساور الملكية للملكة ميريت مزينة بالزخارف الخاصة بحرفة التلى.. والزخارف دى عبارة عن العروسة و الجمل والأبريق والبسكوت والموجة والنجمة .. اما عن موطن حرفة التلى النسائية فهى قرية جزيرة شندويل بمحافظة سوهاج.

 

واكملت: "تلّي شندويل".. (نبنى على جهود العظيمات) فكرة وعمل وجهد كبير بدأ مع انشاء المجلس القومي للمرأة عام ٢٠٠٠ مع الراحلة العظيمة الدكتورة فرخندة حسن خلال فترة توليها منصب الأمينة العامة للمجلس .. عملت بكل جهد  لإحياء الحرفة.

 

واوضحت مايا مرسي رئيسة القومي للمرأة ان خلال الفترة من عام 2002 وحتى 2010  أطلق المجلس مشروع "دعم دور النساء كحافظات ومشتغلات بالحرف التراثية" والذى أدارته باحتراف المتميزة ملك يس .. بهدف جمع وتوثيق وتنمية التراث الشعبي للمرأة سواء كان معنوياً أو مادياً للاستفادة من القيم الجمالية والأخلاقية التي تحملها هذه المأثورات من جانب، وإدخال البعد الاقتصادي من جانب آخر، من أجل إفادة المرأة من تسويق وترويج هذه المنتجات التراثية .

 

وقالت مايا مرسي لن أنسى رحلة العظيمة الدكتورة‬ نوال المسيرى التى كرست جانبا من حياتها وأصدرت عدة أبحاث وكتبا في مجال الموروثات الثقافية، مع منحها اهتماما خاصا بفن «التلى» المصرى والدكتورة هبة حندوسة ورحلتها في دعم حرفة التلي ودورها فى تبادل الخبرات بين مصر  و  الهند في خيوط التلي وخاماته والتسويق له.

 

 واستطردت مايا مرسي والآن بعد مرور ٢٤ عام والمجلس مازال يعمل على هذا الملف الهام ..   من خلال المشروع الرائد "الملكية الفكرية وريادة الأعمال للسيدات – تمكين المرأة في المجتمعات المحلية عن طريق الملكية الفكرية " -بالشراكة مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية والجامعة البريطانية بالقاهرة.

 

 ومشاركة المجلس فى المشروع جاءت من منطلق حرصه على المساهمة في انشاء هيكل مستدام لتيسير تسجيل حقوق الملكية الفكرية (العلامات الجماعية) وإدارتها وتوسيمها وتسويقها لفائدة الشركات التي تقودها نساء ، والحرفيات في المجتمعات المحلية مثل سوهاج في مصر، وإقامة روابط مستدامة بين أعمالهن التجارية والملكية الفكرية، موضحة أنه كانت تواجه رائدات أعمال حرفة التلى في سوهاج تحديات في حماية منتجاتهن.. علاوة على دعم تسجيل العلامات التجارية الفردية بواقع (18 علامة فردية). 

 

 واختتمت قائلة : وأخيرا وليس آخرا المجلس بصدد استكمال دوره وجهوده تجاه حرفة التلى حتى نرى العلامة التجارية منتشرة بكل مكان.. و سوف يبدأ المجلس العمل على تسجيل الحرفة السيناوية وحرفة سيوة.