رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أسعار النفط تتراجع وبرنت يسجل 90.21 دولار للبرميل

النفط
النفط

سجلت أسعار النفط، تراجعًا خلال تعاملات اليوم الإثنين 15-4-2024، نتيجة تقليص أطراف السوق لعلاوات المخاطر.

 

وبلغ تراجع العقود الآجلة لخام برنت تسليم شهر يونيو 24 سنتًا إلى 90.21 دولار للبرميل، فيما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط تسليم مايو 38 سنتًا إلى 85.28 دولار للبرميل وذلك وفقا لوكالة الأنباء العمانية.

وصعدت أسعار النفط يوم الجمعة مع ترقب الرد الإيراني على استهداف قنصليتها، ولامست أعلى مستوياتها منذ أكتوبر الماضي، إلا أن الأسعار أنهت معاملاتها الأسبوعية منخفضة 1 % بعد أن خفضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب على النفط هذا العام.

وخفضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب على النفط لعام 2024، وعزت ذلك إلى الاستهلاك الأقل من المتوقع في دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية وتراجع نشاط المصانع.

وقلصت الوكالة توقعاتها للنمو لهذا العام بمقدار 130 ألف برميل يوميا إلى 1.2 مليون برميل يوميا، مضيفة أن إطلاق الطلب المكبوت من الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، بعد تخفيف قيود كوفيد-19 قد انتهى .

وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري عن النفط "جاءت بيانات التسليم للعديد من الدول ضعيفة، إذ أدى الطقس الدافئ على غير المعتاد في أواخر الشتاء إلى تقليص استخدام وقود التدفئة في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية بأكثر من المعتاد".

وأوضحت: "بالإضافة إلى ذلك، استمر الركود الذي طال أمده في المصانع بالاقتصادات المتقدمة في خفض الطلب على الوقود الصناعي".

وصعدت أسعار النفط الجمعة مع ترقب الرد الإيراني على استهداف قنصليتها، ولامست أعلى مستوياتها منذ أكتوبر.

لكن الأسعار أنهت معاملات الأسبوع منخفضة واحدا بالمئة بعد أن خفضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب على النفط هذا العام.

وعلى الرغم من الضرر المحدود الذي لحق بإسرائيل جراء الهجوم الإيراني، فإن المحللين كانوا يتوقعون على نطاق واسع ارتفاعا قصير الأمد على الأقل في الأسعار هذا الصباح.

وقال جورجي ليون النائب الأول لرئيس ريستاد إنرجي إن الهجوم يمثل "تطورا خطيرا وغير مسبوق في منطقة مضطربة بالفعل".

وقال محللون إن التأثيرات الأكثر أهمية والأطول أمدا على الأسعار الناجمة عن التصعيد ستتطلب انقطاعا ملموسا للإمدادات، مثل القيود المفروضة على الشحن في مضيق هرمز بالقرب من إيران.

وحتى الآن، لم يكن للصراع في قطاع غزة تأثير ملموس يذكر على إمدادات النفط.