رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أزمة فى الميكروباصات بسبب الفكة.. وسائقو التوتوك يضاعفون أجرة التوصيلة

بوابة الوفد الإلكترونية

 

منذ إعلان لجنة تسعير المنتجات البترولية زيادة جديدة فى أسعار البنزين والسولار، فى نهاية مارس الماضى مع ارتفاع سعر لتر البنزين بقيمة جنيه واحد ولتر السولار بقيمة 175 قرشًا، رفع سائقو الميكروباص الأجرة، وهو نفس ما فعله سائقو التوك توك التاكسى. دون الالتزام بالتعريفة الجديدة وذلك رغم توجيهات المسئولين للأجهزة التنفيذية بالمحافظات بالتنبيه على مديرى المواقف بضرورة إلزام السائقين بوضع ملصقات بقيمة التعريفة الجديدة على زجاج السيارات الأمامى والخلفى بالإضافة إلى تعليق البانرات واللوحات الإرشادية بالتعريفة الجديدة للركوب فى أماكن واضحة للمواطنين وأرقام الشكاوى والخطوط الساخنة المعلنة من المحافظات لتلقى أى شكاوى من المواطنين.

لكن كالعادة يتفنن أغلب السائقين بالالتفاف حول الأجرة ووفقًا لما أعلنته محافظة القاهرة أسعار تعريفة المواصلات الجديدة لخطوط هيئة النقل العام، بعد زيادة سعر السولار، وجاءت كالتالي:

أتوبيس عادى 7 جنيهات بدلًا من 6 جنيهات، وأتوبيس مكيف 13 بدلًا من 12 جنيهًا، أما تعريفة ركوب خطوط النقل الجماعى فارتفعت تذكرة المينى باص العادى إلى 9جنيهات بدلًا من 8 جنيهات، والمينى باص الذى يزيد خط سيره عن 30 كيلو مترا فارتفعت تذكرته إلى 10 جنيهات بدلًا من 9 جنيهات.

فيما أصبحت أسعار التاكسى الأبيض 8.5 جنيه لفتح العداد بدلا من 7.5، وكل كيلو متر بـ4 جنيهات بدلا من 3.5 جنيه.

ووفقًا قانون المرور، فإن سائق الأجرة الذى يطلب أجرة أكثر من المقررة، يعاقب بغرامة تتراوح من 1500 إلى 3000 جنيه، كما يتم سحب تراخيص لفترة من الزمن، وفى حالة تكرار الواقعة يتم سحب الرخص نهائيًا.

وعلى مدى الأسابيع الماضية كشفت جولة ميدانية للوفد عن حيل عديدة للسائقين لزيادة الأجرة، وأشهر تلك الحيل هو تقسيم الطريق للحصول على الأجرة مضاعفة!

بدأت جولة «الوفد» من حى فيصل وتحديدًا بمنطقة كفر طهرمس التى يعمل بها سيارات ميكروباص متهالكة تنقل المواطنين إلى ميدان الجيزة، والأجرة الرسمية لهذه السيارات 4.5 جنيه ولكن سائقى الميكروباص يحصلون 5 جنيهات بحجة عدم وجود فكة!

وقال محمد سيد-21 عامًا طالب ومقيم بمنطقة فيصل، إن السائقين يصرون على تحصيل الأجرة قبل الوصول إلى ميدان الجيزة، ويأخذون 5 جنيهات رغم أن الأجرة الرسمية 4,5 جنيه فقط، ومن يسأل من الركاب عن الباقى يجد إجابة جاهزة : «مفيش فكة».

وتابع: أغلب السائقين يقودون الميكروباص بتهور كبير لأنهم صغار السن، ولابد من زيادة الرقابة عليهم حرصا على أرواح الركاب.

وفى منطقة أوسيم يتكرر نفس الأمر، فسائقو موقف (أوسيم -الكيت كات) يقومون بزيادة الأجرة إلى 5 جنيهات رغم أن الأجرة الرسمية 4,5 جنيه والحجة أيضا «مفيش فكة» وكثيرا ما وقعت مشاجرات بين الركاب والسائقين بسبب ذلك.. وقال محمد عبدالله- 39 عاما، موظف من سكان أوسيم–إن السائقين يقومون بتحصيل الأجرة بمزاجهم ودائمًا لا يعيدون الباقى من الأجرة، وبعد زيادة السولار مؤخرا يصرون على تحصيل الأجرة كاملة حتى لمن يركب لمنتصف المسافة بين أوسيم والكيت كات ولكننا مضطرون للركوب للوصول إلى أعمالنا.

وأضاف «يفعل بنا سائقو الميكروباص ما يحلو لهم بالرغم من وجود كمين شرطة مرور أول كوبرى عرابى ولكن الكمين مهمته مراجعة رخص السيارات والسائقين فقط، ولهذا نناشد إدارة المرور بمراقبة سيارات أوسيم (البراجيل)- الكيت كات لردع السائقين عن تحصيل أكثر من الأجرة المقررة.

وفى منطقة ميت عقبة وتحديدا فى الموقف الخاص بسيارات ميدان الجيزة يلتزم السائقون بالتعريفة الجديدة ولكن أيضًا يقومون بتحصيل الأجرة كاملة حتى للركاب الذين ينزلون فى منتصف المسافة، وتبلغ تعريفة الركوب 5 جنيهات، ورغم ذلك لا تتوقف المشاجرات بين الركاب والسائقين ليس بسبب الأجرة ولكن بسبب القيادة المتهورة.

وفى خط ميكروباص بولاق الدكرور -إمبابة يتم تحصيل 4 جنيهات من كل راكب رغم أن تعريفة الركوب الرسمية 350 قرشًا، والحجة طبعا: «مفيش فكة».. وقال على حماد–43 عامًا من سكان ناهيا- إن السائقين أحيانًا يقومون بتقسيم الطريق فبدلًا الذهاب إلى منطقة بولاق الدكرور يصلون فقط حتى منطقة أرض اللواء وهى تقريبا فى منتصف الطريق ويحصلون على تعريفة الركوب كاملة، ومعظم السائقين على هذا الخط متهورون بشكل كبير ويقودون الميكروباصات بسرعة جنونية ويعرضون حياة الركاب للخطر.

التوتوك فى العلالى!

وعلى الجانب الآخر لم يسلم المواطنون بالمناطق الشعبية، من ارتفاع سعر التوك توك رغم ان معظمه غير مرخص واستهلاكه ضئيل من البنزين ولكن سائقى التوك توك استغلوا الأزمة ورفعوا أسعار التوصيلة إلى الضعف مستغلين عدم وجود تعريفة محددة لهم.. ويقول محمد عبدالله 33 عامًا من سكان ناهيا، إن التوك توك قام بزيادة تسعيرته إلى الضعف، ويوميا أستقله من منزلى إلى الموقف بسعر 10 جنيهات والآن يريدون الحصول على 20 جنيها بحجة زيادة فى البنزين والسولار!

ويوافقه الرأى محمود حسن–28 عاما من سكان الكيت كات، ويقول التوك توك أصبح أغلى من التاكسى فى المناطق الشعبية فمعظم السائقين يطلبون مبالغ عالية نظير أى توصيلة!.