رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

انتشر فى شوارع المحروسة، وكل المناطق الشعبية شباب يعملون لدى تجار يملؤهم الطمع من تحقيق ثروات على حساب البسطاء من عامة الناس وذلك بجمع الزيت الذى تم قلى الأسماك أو اللحوم وأصبح زيتاً محروقاً ضاراً بالصحة بسعر 30 جنيهاً للكيلو ويتم إيهام الناس بأنهم يقومون بعمل الصابون المخصص للغسيل، ولكن أصحاب الضمائر الميتة الذين لا يهمهم إلا حجم الأرباح على حساب الصحة والأضرار القاتلة التى تصيب الإنسان فى مقتل وكم يتكلف من علاج وضرر فما يتم من تجميع كميات الزيت بشتى استخداماتها يصب فى براميل بلاستيكية مخصصة للكيماويات تصب سمومها على الزيت، ثم يقوم هؤلاء الجشعون بإضافة النشا مع الماء وتكرار العملية حتى يمتص النشا الرواسب والفضلات فيتحول الزيت إلى اللون الأصلى بعد المعالجة وعمل إضافات أخرى ثم تتم تعبئة الزيت فى زجاجات جديدة وكراتين جديدة باستيكر جديد وباسم معروف ولولا عناية الله أن بعض إدارات التموين تكتشف هذا الغش لما علم أحد وقد أصبح هذا الغش تجارة رابحة منتشرة لدى بعض التجار أصحاب الضمير الميت وهذه الزيوت مسببة لأمراض السرطان وتليف الكبد وإنهاك الصحة عامة نتيجة هذا الاستخدام السيئ نرجو وضع عقوبات رادعة دون رحمة أو شفقة لمن يضر الناس والتركيز على تفتيش مخازن هؤلاء المجرمين وضبطهم قبل اكتمال جرائمهم ومصادرة هذه المنتجات وإعدامها بعد تحليلها بمعرفة رجال التموين المخلصين قبل الإضرار فى حق المواطنين وفقكم الله لما فيه خير الوطن.