رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المطرية تتحدى غلاء أسعار ملابس العيد.. وتنافس وكالة البلح في "الاستوكات"

بوابة الوفد الإلكترونية

أيام قليلة تفصلنا عن الاحتفال بقدوم عيد الفطر المبارك، وهذا ما يدفع الآباء والأمهات إلى التوجه لشراء قطع الملابس لأولادهم لإسعادهم وإدخال الفرحة والسرور على قلوبهم كالعادة.

محمود العمدة: المطرية تنافس المولات الكبري وقطم العيد ب ٢٥٠ جنيه

 

وفي ظل عدم استقرار سعر الدولار المحلوظ الذي تسبب في ارتفاع أسعار الملابس بشكل خرافي، وأدى إلى حدوث أزمة كبيرة عند الآباء والأمهات في مختلف البيوت المصرية لعدم استطاعتهم لشراء ملابس العيد لأولادهم، وجعلهم يفكرون في حيل أخرى أو الذهاب إلى محلات بيع الملابس في المناطق الشعبية لشراء ملابس أطفالهم بأسعار مناسبة.

محمود العمدة: البنطلون الكارجو موضة ٢٠٢٤ وسعره زهيد 

 

وذاع سيط منطقة المطرية بين مختلف الأنحاء ومحافظات الجمهورية؛ لتمتع أهلها بالإبداع والفنون والكرم والشهامة والخير، خاصة بعد إقامة إفطار يوم ١٥ رمضان الذي ضم جميع جموع الشعب وحسن استضافة الأجانب؛ لتشتهر المطرية مرة أخرى بوجود محلات ملابس الأطفال والشباب والكبار بأفضل جودة وأقل أسعار.

ورصدت عدسة الوفد محلات الملابس في منطقة المطرية ومتوسط أسعار ملابس الأطفال والشباب والسيدات، لتجد فرقًا شاسعًا بينها وبين محلات وسط البلد ووكالة البلح وغيرها.

وأوضح محمود العمدة، صاحب إحدى محلات ملابس الأطفال والحريمي في منطقة المطرية، خلال تصريحاته مع بوابة الوفد الإلكترونية، أنه شديد الحرص على انتقاء أفضل خامات ملابس الأطفال والشباب والكبار فلا بد من أن تتميز بجودة عالية فأغلبها مستوردة أبرزه  علامة max، أو من أشهر تصميم مصانع الأطفال لينافس المولات والمحلات الكبرى في منطقة وسط البلد.

وأكد أن الأمهات والآباء يأتون من مناطق مختلفة لشراء أطقم العيد من محلات الملابس بالمطرية لأسعارها المناسبة لكل الأسر المصرية، فمن الممكن أن تنسق طقم العيد الأطفالي بأقل من ٣٠٠ جنيه، كما أن هناك تنوعًا بين محلات بيع الملابس بمختلف الأعمار ويوجد مختلف المقاسات، بالإضافة إلى استوكات الأحذية والحقائب التي تأتي من ميناء بورسعيد وتصل إلى محلات المطرية لتعرض بأسعار مناسبة لمختلف طبقات الشعب المصري، قائلًا: "الكل بيفرح بلبس العيد الأمهات تقدر تشتري لكل عيالها بـ١٠٠٠ جنيه اللي معاها، هدفي تيسير الأوضاع على المواطن المصري وإدخال الفرحة على أولادهم، وهذا هو مكسبي الحقيقي".

وأضاف أن طقم الأطفال يتراوح سعره بين ٢٥٠ إلى ٣٥٠ جنيهًا فهو ثمن زهيد مقارنة بالأسعار الأخرى، كما أن تيشرت الأطفالي مصنوع من قطن ١٠٠% ويبلغ ثمنه ٦٥ جنيًاه والبنطال يصل ثمنه من ١٠٠ إلى ١٥٠ جنيهًا مصريًا، الشروال الأطفالي والشبابي يتراوح بين ١٠٠ إلى ٢٠٠ جنيه، أما عن الترينج الأطفالي يتراوح ثمنه بين ١٢٠ الي ٢٠٠ جنيه والشورت الأطفال يبلغ ثمنه من  ٧٥  إلى ١٥٠ جنيهًا، وهذا ما يفتح المجال أمام الزبائن أن تختار أكثر من قطعة ملابس لأولادهم بكل سهولة ويسير.

وقال إن هناك خامات يكثر الطلب عليها في فصل الصيف مثل الخامات القطنية التي تكتسح الأسواق المصرية  بجانب خامة السمر مالتون لأنهما مناسبان للطقس الحار ولا يسببان مشاكل جلدية للأطفال أو الكبار.

وأشار إلى أن هناك محلات كبرى في مختلف أنحاء الجمهورية تأتي إلى المطرية لتأخذ منها الآلاف من قطع الملابس بالجملة، وهذا ما يساعد على حركة البيع والشراء في مختلف الأوقات وليس في شهري شعبان ورمضان فقط.

وأردف أن جشع التجار هو السبب الرئيسي في ارتفاع أسعار الملابس بهذا الشكل الجنوني؛ لأن أغلب البضاعة متخزنة من المخازن من العام للعام ولكن أغلب التجار يضعون مكسبًا مضاعفًا وهذا ما يتسبب في حدوث هذه الأزمة الكبرى، فمن الممكن أن التاجر يكسب بوضع هامش ربح ٣٥% على كل قطعة.

واختتم كلامه أن منطقة المطرية محرف اسمها بين حروف التاريخ فهي رمز للحب والسلام، كما أعرب عن سعادته بإقامة إفطار المطرية كل عام يوم ١٥ رمضان بعزبة حمادة لأنه السبب في عكس الصورة الحقيقة لأهالي المطرية وتميزهم بالجدعنة والرجولة والشهامة والكرم، فضلًا عن أنها محفل للمحلات التجارية في الملابس والأقمشة التي تنافس المولات الكبرى.