رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الصيام

الصداقة والمحبة فى ميزان الإسلام

بوابة الوفد الإلكترونية

الصداقة علاقة بين اثنين قائمة على الصدق والمحبة، وهى تبادل للأرشاد والنصح بإيجابية، وهى أمر بمعروف ونهى عن منكر، برفق ولين.. والحب فى الله أعظم أنواع الصداقة، لقول النبى ص: «إذا أحب أحدكم أخاه فليخبره أنه يحبه».

وللصديق فى الإسلام صفات ينبغى مراعاتها عند اختياره منها: أن يتسم بالخق والدين والسمعة الطبية، لقول النبى ص: «المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل».. كذلك أن يتسم بسلامة التفكير وحكمة العقل، وسوية الطباع ليكون معينًا لصاحبه فى قراراته خاصة وقت المحن والأزمات.

كذلك أن يكون الصديق قريباً فى العمر والوضع الاجتماعى والاقتصادى ما استطاع المسلم إلى ذلك سبيلًا، كذلك أن يتمتع بالصدق والإخلاص والوفاء والأمانة، وسرعة مد يد العون بكل صوره حالة الاحتياج.

الصداقة - كما بين القرآن المجيد - أن لم تكن قائمة على الطاعة فإنها تنقلب يوم القيامة إلى عداوة، فقال تعالى: «الإخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين».

حقوق الصداقة فى الإسلام:

أن يصحب المسلم أخاه بالفضل ما استطاع إلى ذلك سبيلًا، وأن يكرمه الله لأنه يحفظه فى دينه وما له وعرضه، وألا يقصر فى مودته وزيارته والسؤال عليه. وأيضاً أن يلزم المسلم نفسه النصح لصديقه على طاعة الله.

وختاما الله تعالى يقول: «واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشى يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا».