رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من خلف القضبان إلى رئاسة الوزراء.. من هو عثمان سونكو زعيم المعارضة السنغالي؟

أصدر رئيس السنغال الجديد باسيرو ديوماي، في الساعات الأولي من اليوم الأربعاء، قرارًا بتعين عثمان سونكو زعيم المعارضة رئيسًا للوزراء، عقب أدائه اليمين الدستورية.

كان من المتوقع أن يتولي الزعيم المعارض عثمان سونكو، منصبًا مهمة فى الحكومة، لأنه رفيق الرئيس السنغالي الجديد باسيرو ديوماي، في السجن والعمل السياسي والنضال وفي الوظيفة الحكومية.

من هوعثمان سونكو؟

“الرجل النظيف”..تحول الشاب الأربعين بايقونة سياسية نظرًا للوقوفه ضد الفساد، والاختلاس المالية المنتشرة في عدة مؤسسات.

عثمان سونكو، سياسي سنغالي معارض من مواليد عام 1974، يسانده الأجيال الشابة والأوساط المهمشة، لقب بـ"الرجل النظيف"، لمحاربة ضد الفساد والاختلاس الأموال العامة.

في يونيو 2023..استعرضت “بوابة الوفد” إنفواجراف عن عثمان سونكو الشاب السنغالي الذى أشعل الشارع.

  • ولد في 15 يونيو 1974
  • تخرج من كلية حقوق جامعة سان لويز 1999.
  • عمل كمفتش في المالية والضرائب عام 2001.
  • أطلق عليه بـ"الرجل النظيف" لمحاربته الفساد.
  • انخرط في العمل النقابي وأسس نقابة مستقبلة لموظفي الضرائب.
  • شغل منصب السكرتير الأول للنقابة من 2005 حتي 2012، كشف فساد عديد.
  • دعا في خطاباته الشعبية مناهضة االفساد.
  • في 2014 انضم لحزب الوطنيون من أجل العمل والأخلاق والأخوة الشهير بحزب "باستيف".
  • في عام 2017 فاز بمقعد فى البرلمان السنغالي.
  • في 2019 خاض انتخابات الرئاسية وحصل علي نسبة 15.67%، وجاء في المرتبة الثالثة.
  • واختطف في2019 بعد رفع شعار "محاربة الفساد والوقوف ضد اختلاس الدولة، وقف بجواره عدد كبير من الشباب.
  • في 2021 اتهم بالاغتصاب واتحبس، خرج الآلاف في الشارع وخرج من السجن.
  • في 2023 تم وضعه تحت الإقامة الجبرية.
  • فى 2023 اتهم بزعزعة البلاد وإثارة الفوضي، بجانب حبسه ومنع من خوض الانتخابات الرئاسية .
  • 2023 استبعاده من الانتخابات رغم استئنافات العديدة.
  • في ديسمبر 2023، اضرب عن الطعام وتدهور حالته الصحية.
  • مارس 2024، قرر مساندة  الأمين العام لحزب باستيف ورفيقه خلف القضبان باسيرو ديوماي.
  • أبريل 2024، تولي رئاسة وزراء البلاد.

سونكو يعادى فرنسا

هاجم زعيم المعارضة السنغالي عثمان سونكو، دولة فرنسا، ووصفهًا بالناهب الأول للثروات الأفريقية، مطالبًا بعلاقات ندية مبنية على الشراكة المربحة بين كافة الأطراف.

خلال تصريحات صحفية، أكد عثمان سونكو:" عدم بناءه موقف عدائي ضد فرنسا، ولكنه يطالب بشراكة مثمرة وعلاقات تحترم الخصوصية الأفريقية".

كما طالب بالمزيد من السيادة الأقتصادية والنقدية، متعهدًا في الانتخابات بالخروج من دائرة الأقتصادية لمنطقة الفرنك الأفريقي، فنجد في حديثه مع الصحف، رسم خريطة فرنسا في المستقبل، وهذا التصريح لم يكن من سونكو فقط ولكن أكده الرئيس السنغالي الجديد خلال خطابه الشعبي.

باسيرو نفسه سونكو

تعود صداقة باسيرو بالزعيم المعارض عثمان سونكو، إلي وقت عملهما مفتشي الضرائب، ومنذ ذلك أصبحت علاقتهما أخوية، مما أطلق فاي على ابنه اسم عثمان تيمنا سونكو.

شارك فاي في تأسيس حزب بأ ستيف عام 2014، وشغل بعد ذلك منصب الأمين العام.

وفي أبريل عام 2023، قبض علي فاي بتهمة "نشر أخبار كاذبة"، خلال مشاركته في أحداث اعتقال عثمان سونكو، وظل محتجز لمدة 11 شهرًا.

وبعد ذلك خلال اعتقالهم تم حل حزب بأ ستيف.

حملة انتخابية بوجهين

في ديسمبر 2023، تقدم أنصار عثمان سونكو زعيم المعارضة ورئيس حزب بأ ستيف، بطلب للترشح للرئاسة، في ظل العقوبات القانونية التي تلاحقه.

في تلك التوقيت، نظرت المحكمة العليا في الاستئناف الذي قدمه محامو وزير السياحة نيانغ، وحكمت علي عثمان بالسجن 6 أشهر مع وقف التنفيذ.

وفقًا لقانون الانتخابات، فيحق للزعيم المعارض سونكو، الترشح.

في ظل هذه التطورات تقدم من جانب آخر فاي للترشح في الانتخابات، فتكون كل الأوراق تلعب علي حدي بنفس الوجهين والسياسة واحدة.

وتلك الاسمين كأنا مدرجين في القائمة النهائية للمجلس الدستوري ، قرر سونكو وأنصاره التوحد حول باسيرو.

خلال فترة اعتقال باسيرو، تأسس "ائتلاف ديو ماي"، وبدأت المعارضة العملية الانتخابية بشعار "ديوما ي هو سونكو، سونكو هو ديوما ي".