رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"آداب الدعاء".. ندوة ضمن ملتقى الفكر للأئمة بالفيوم

جانب من الندوة
جانب من الندوة

عقدت أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، ندوة بعنوان "آداب الدعاء" ضمن برنامج اليوم الثاني والعشرين لملتقى الفكر للأئمة بمسجد ناصر الكبير بالفيوم.

يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف ومديرية أوقاف الفيوم العلمي والدعوي والتثقيفي، وضمن جهودها في نشر الفكر الوسطي المستنير وتصحيح المفاهيم الخاطئة وتوعية الشباب.

ندوة بعنوان "آداب الدعاء" بمسجد ناصر الكبير بمدينة الفيوم 
 

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور الدكتور وليد الشيمي وكيل كلية دار العلوم بالفيوم سابقا محاضرا، وفضيلة الشيخ جمعة عبد الفتاح إمام المسجد محاضرا، وعدد من العلماء وأئمة الأوقاف، وذلك في إطار فعاليات ملتقى الفكر للأئمة بأوقاف الفيوم، والذي يتم تنفيذه طوال شهر رمضان المبارك.
 

وخلال الندوة أكد العلماء أن الدعاء سلاح المؤمن في وقت الرَّخاء والشدة، ونظرًا لعظمة مكانة الدعاء وأهميته قال (سبحانه): “وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ”، كما أشارت السنة النبوية قولا وفعلا إلى مكانة الدعاء، فقال (صلى الله عليه وسلم): “الدعاء هو العبادة”، فالدعاءُ أصلُ العبادة، وهو عبادة ميسورة بمقدور كل إنسان أن يقوم بها، ومن آداب الدعاء الإخلاص لله تعالى، واستفتاح الدعاء بالحمد والثناء عليه سبحانه، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين محمَّد (صلى الله عليه وسلم)، والحزم في الدعاء واليقين في الإجابة، مع الإلحاح في الدعاء وعدم الاستعجال.

وحول قيام الليل أشار العلماء إلى أنّه إذا كان قيام الليل محمودًا على كل حال، فإنّه أعظم أجرًا وثوابًا في هذا الشهر العظيم شهر رمضان، إذ يقول نبينا "مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ" (صحيح البخاري)، ويقول "مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ" (صحيح البخاري).

وأضاف العلماء أن المؤمن الحقيقي تعلو همته في قيام الليل في العشر الأواخر من رمضان، اقتداءً بسيدنا رسول الله الذي كان إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أيقظ أهله وأحيا ليله، وجدَّ وشد مئزره، اجتهادًا منه في العبادة في هذا الشهر الكريم وتلك الأيام المباركة.