فى المضمون
اليوم سيتم تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسى، يؤدي اليمين الدستورية أمام نواب الشعب بمقر مجلس النواب الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة
وتزامنًا مع أداء اليمين لفترة رئاسية جديدة وأخيرة للرئيس السيسى سوف يتم الإعلان عن التشكيلة الوزارية الجديدة والتى ستأتى حسب المعلومات المتوفرة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى مع تغير ما يقرب من 20 حقيبة وزارية مع دمج وزارتى البترول والكهرباء فى وزارة واحدة تحت مسمى وزارة البترول والطاقة، وهو دمج فى محله بعد أن توسع مفهوم الطاقة ولم يعد قاصرًا فقط على الكهرباء وإنما هناك الطاقة المتجددة من الشمس والهيدروجين الأخضر والرياح، بجانب الارتباط العضوى بين البترول والغاز والطاقة الجديدة.
التشكيلة الوزارية الجديدة وبحسب المعلومات سوف تضم مجموعة اقتصادية قوية تتولى ضبط المسار الاقتصادى، وتقديم رؤية جديدة مستدامة بعيدًا عن المسارات العقيمة التى قامت على الاستدانة والفوائد والضرائب والاقتصاد الريعى.
التغير فى التشكيلة الجديدة بجانب التغير فى الوزارات الاقتصادية هناك وزارتان سياديتان سوف يطالهم التغير، وهناك تغيرات كبيرة فى الوزارات الخدمية على رأسها التموين والتضامن.
وسيتم أيضاً تشكيل مجلس محافظين تصل نسبة التغير فيه إلى 80% من المحافظات مع استمرار سياسة الدفع بعدد من الشباب فى مناصب نواب محافظين كما هو معتاد منذ حركة المحافظين الأخيرة.
لا توجد معلومات مؤكدة حول عودة وزارة الإعلام خاصة فى ظل استمرار الهيئات الإعلامية الثلاث وهى هيئات دستورية، وأعتقد أنه لا يوجد اختصاصات وزير الإعلام فى وجود تلك الهيئات.
المهم نحن على موعد مع بداية جديدة بولاية جديدة للرئيس السيسى، ويجب أن تكون جرعة التغير كبيرة حتى يشعر الناس بأنهم خرجوا من سنوات أزمة اقتصادية وغلاء إلى رحاب خريطة طريق جديدة تضع مصر فى الطريق الصحيح.
الحقيقة أن السنوات الماضية أديرت بكثير من الحرص مما خلق ما يسمى بـ الأيدى المرتعشة بين المسئولين، وعدم القدرة على اتخاذ قرار مما حول الوزراء والمحافظين إلى مسيرين للأعمال ليس أكثر.
لذلك يجب أن يكون هناك خطاب تكليف محدد المهام للحكومة الجديدة، ويتم محاسبتها بعد ذلك على تنفيذه.
[email protected]