رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد توقف العمل به:

أول كوبري علوي للمشاة في طنطا يتحول إلى شاشة إعلانات ضوئية

بوابة الوفد الإلكترونية

بعد عدة سنوات تزيد عن الخمسة، منذ بداية فكرة بناء كوبرى علوى للمشاة فى طنطا لربط شطري شارع البحر بكوبري علوى حديث بسلم كهربائى، يمنع حوادث المشاة وخصوصا بنطاق مستشفى طنطا الجامعى. ثم توقف العمل به منذ سنتين! بعد بناء هيكله الخرسانى والحديدى، على ذمة وصول السلم الكهربائى المستورد! وبدلا من إعطاء دفعة لاستكمال الأعمال به، 
فكرت محافظة الغربية فى إستغلال الهيكل المعدنى بعرض شارع البحر كإستند بإرتفاع معقول تعلق عليه الإعلانات التجارية! 
 

وكان الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية قد انتهى بعد تفكير وبحث عن كيفية حل مشكلة عبور المشاة بشطري الشارع الحيوى الى قرار اقامة كوبرى علوى للمشاة بسلم كهربائى وحظى القرار بتشجيع المجلس التنفيذى وبالفعل شرع فى اقامته بتكلفة 10 مليون جنيه 
 

وبسرعة تم تنفيذ الجزء الخرسانى والهيكل المعدنى ثم فجأة توقف العمل به! والاسباب المعلنة هى زيادة التكلفة بسبب سعر صرف العملة الأجنبية ومماطلات عملية استيراد الجزء الخاص بالسلم الكهربائى لظروف خارجة عن الإرادة! 
ولم تبرر المحافظة للمواطن سبب توقف العمل بالكوبرى العلوى ثم أخيرا تفتق ذهن المسئولين بالمحافظة بفكرة إستغلال هيكل الكوبرى بطوله وعرضه كلوحة اعلانات تجارية وبسرعة أيضا اعلن عن طرح الهيكل لشركات الاعلانات 
 

وهو ما يراه المواطن الطنطاوى الأن من اعلانات مضيئة! ويبدو أن فكرة استكمال الكوبرى أصبحت غير ذى موضوع فلم يعد أحد معنى بتمام المشروع 
 

وهكذا بات حلم انشاء كوبرى علوى للمشاة فى شارع البحر لحماية المشاة من السيارات لاسيما بعد اقامة سور يفصل شطري الشارع عن بعضه بحديد ارتفاعه مترين،، حلم صعب المنال ليعود الحديث الأن عن اقامة مطبات! 
 

ويبقى السؤال الذى يطرحه أهالى طنطا.. هل ماتت فكرة الكوبرى العلوى الحديث؟ ونأمل أن نسمع إجابة!