رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"سنستوطن غزة ونطرد سكانها للدول العربية".. حوار مع متطرفة إسرائيل الأولى (فيديو)

خريطة غزة الموضوعة
خريطة غزة الموضوعة من قبل المتطرفين

“الناس الذين لا يقبلون حقيقة أنهم لن يكون لهم أبدا سيادة في دولة وأرض اليهود عليهم أن يهاجروا إلى البلدان العربية حيث يمكنهم العيش تحت حكم عربي هذه صيغة واضحة للغاية ومستندة لما جاء في الكتاب المقدس وعلى أساس هذا المبدأ أعيش ويعيش اليهود”، بهذه الكلمات تصر دانيلا فايس، المستوطنة ومديرة منظمة “ناخالا” التي تدعو إلى استيطان غزة مع 12 منظمة أخرى لها نفس الهدف.

ودانييلا فايس هي عرابة حركة الاستيطان التي بدأت بالفعل في تجنيدها من مجتمع المستوطنين الإسرائيليين البالغ عددهم 700.000.

دعم يهودي أمريكي

وقالت فايس لمراسلة CNN إن هناك دعما قويا من شخصيات بارزة من الأشخاص الأثرياء واليهود الأثرياء في الولايات المتحدة، منوهة إلى أن هناك 500 عائلة لديها على هاتفها تريد الانضمام إلى المجموعات التي ستستوطن غزة.

وترى فايس أنه بالنسبة للكثيرين في هذا المجتمع، هناك حنين عميق لـ"غوش قطيف"، كتلة من 21 مستوطنة إسرائيلية تم إخلاؤها قسراً من قبل الجيش الإسرائيلي في عام 2005 عندما انسحبت إسرائيل من قطاع غزة. 

نحن اليهود سنكون في غزة

وتحصل "ناخلا" على دعم من عدد من المجموعات في الولايات المتحدة بما في ذلك "AFSI"، أو "أمريكيون من أجل إسرائيل آمنة"، والتي شاركت في رعاية ندوة عبر الإنترنت مؤخرًا حول العودة إلى "غوش قطيف"، حتى عندما قامت إدارة بايدن باتخاذ إجراءات صارمة ضد المستوطنات في الضفة الغربية.

وأكملت فايس المتطرفة حديثها: “عرب غزة فقدوا الحق في التواجد فيها بداية من يوم 7 أكتوبر نعم أسمع المسجد أسمع الصلاة كانت الأمور مختلفة حتى 7 أكتوبر لا يوجد عربي أتحدث عنه أكثر من مليوني عربي لن يبقوا هناك، نحن اليهود سنكون في غزة”.

دانييلا فايس عرابة الاستيطان

العرب يريدون إبادة إسرائيل

وتابعت: "العرب يريدون إبادة دولة إسرائيل، لذا يمكن أن نسميهم وحوشًا، يمكنك أن نسميها تطهيرًا لليهود، نحن لسنا كذلك أفعل بهم ما يفعلونه بنا لم أستطع

وتعقب المراسلة: “واضح أن آراء فايس التي يُنظر إليها تقليديًا على أنها متطرفة في إسرائيل أصبحت أكثر شعبية منذ السابع من (أكتوبر) في أواخر (يناير) حيث احتشدت حشود مبتهجة في قاعة في القدس احتفالاً بانتصار مؤتمر إسرائيل الذي دعا إلى إعادة التوطين في غزة واستطلاع رأي الشعب اليهودي في ذلك الشهر”.

لا مانع من سرقة الأراضي

ووجد معهد السياسة أن 26% من الإسرائيليين يؤيدون إعادة بناء المستوطنات، ويقفز هذا العدد إلى 51% وكان العديد من الوزراء حاضرين في المؤتمر، بما فيهم وزير التراث اليميني المتطرف أماحي إلياهو.

وقال الوزير المتطرف للمراسلة إن قراره السياسي يسترشد بالتوراة، وأن المستوطنات في غزة ضرورية لمنع أكتوبر آخر فأينما توجد مستوطنة يهودية سيكون هناك المزيد من الأمن، وهذا لا يعني أنه سيكون هناك أمن مطلق ولكن سيكون هناك المزيد من الأمن. 

ورد على سؤال المراسلة بأن دعوته للاستيطان ضد القانون الدولي، قال: “لماذا تعتقدي أنه من غير الأخلاقي أخذ الأرض من شخص يريد قتلي؟ لماذا هو غير أخلاقي أن تأخذ أرضي التي يعيش فيها أجدادي من زمن بعيد”.
 

شاهد الفيديو..