رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نحتاج أحيانا لبداية جديدة.. لنقطة ومن أول السطر.. فالكثير منا فى بعض مراحل الحياة يرغبون فى ترتيب الأوراق آملا فى الأفضل، وأحيانا تتيح لنا الحياة فرصة لذلك، فنحلم بأن نحكم على الأشياء بعقولنا لتكون العواقب مأمونة. 
نريد فتح صفحة لم يُكتَب فيها حرف.. ولم تتلوث بخيبة، ولم تشهد على كسر الخاطر ووجع القلب.. وفى بعض الأحيان نحتاج أن نكون مثل فصل الخريف، ندع كل ما يؤلمنا يتساقط من داخلنا لنفسح المجال لربيع قادم. 
نحتاج لإضاءة شمعة تنير لنا طريقاً جديداً، وعلينا أن نثق بأن كل نهاية هى بداية لشئ أجمل.. وبداية أى تغيير تأتى عند إدراك قيمة ذاتنا.
وإذا كنا ننشد بدايات جديدة لحياتنا، فعلينا أن ندرك أن الاهتمام لا يُطلب من أحد، لأن روعة الحياة أن نكون بقرب أشخاص يدركون معنى الاهتمام أولاً، ثم الحب ثانياً.. فالأعذار والتحجج بالظروف ما هى إلا مجرد كذبة.. فحبوا من يحبونكم، وأعشقوا من يهتمون بكم، فإحساس عظيم عندما يشعركم أحدهم بأنكم تعنوا لهم أكثر مما تتوقعون.. فمن الشائع أن الغياب له سبعين سبب، لكن الحضور له ثلاثة أسباب فقط، إما شوق، أو مصلحة، أو صدفة.
لنقول جميعا وداعاً لنصف الاهتمام.. لنصف الشوق.. لنصف المشاعر.. لنصف القلب.. لنصف الحب.. لنصف الوقت.. لأننا لسنا بحاجة إلى أنصاف الأشياء.