رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عيادة إجهاض كشفت خيانتها.. زوجها يروي لنا

بوابة الوفد الإلكترونية

لا شيء في الحياة يُلحق بالإنسان ألمًا أشد قسوة من الخيانة، خاصةً عندما تأتي من أقرب الناس إلينا، ممن نثق بهم ونعول عليهم في أصعب اللحظات، فما بالك عندما تكون هذه الخيانة من شريكة حياتك، التى عاهدتها على السراء والضراء، ومن شخص اعتبرته أخاك، وشاركته أسرارك، وفتحت له أبواب بيتك دون تردد؟

محمد سرد لنا قصته كاملة بناء على رغبته

 

عشر سنوات، عاش مع زوجته حياة ظنها البعض مثالية، أثمر زواجهما عن ثلاثة أطفال، لكن خلف الستار، كانت خيانة سوداء تُنسج خيوطها ببطء.

بدأ محمد يشك في تصرفات زوجته، حيث لاحظ كثرة مكالماتها الهاتفية، وعندما حاول الاستفسار منها عن ذلك، كانت تبرر بأنها تتحدث مع أختها، ازدادت شكوك محمد مع مرور الوقت، ودفعه فضوله إلى البحث عن الحقيقة.

محمد مصدوم من زوجته و"سريره" شاهد على خيانتها

عاش محمد تجربة قاسية هزت كيانه، وجعلت "سريره" شاهداً على خيانتها المؤلمة، لم يهدأ شعور محمد بالشك، فدفعه إلى خطوة جريئة، حيث قام بأخذ هاتف زوجته المحمول وتفتيشه بحثًا عن أي دليل يؤكد خيانتها.

وجد محادثة هاتفية مشبوهة مع شخص بعد منتصف الليل، ازدادت رغبة محمد في كشف الحقيقة، فبدأ بمراقبة تصرفات زوجته عن كثب، باحثًا عن أي خيط يقوده إلى تأكيد خيانتها.

وبعد أيام من المراقبة، وصل محمد إلى الحقيقة المُدمرة، اتضح أن أحد أقارب زوجته كان يلعب دور الوسيط بينهما في خضم الخصام، مستغلاً ذلك للتواصل معها سراً، انهارت مشاعر محمد عند اكتشافه للخيانة، لكنه واجه قرارًا صعبًا، بعدم كشف ما يعرفه، مكتفياً بالصمت وعدم إفشاء سر خيانة زوجته.

استغلت الزوجة خروجها في نزهة وذهبت لعيادة إجهاض بالبساتين، ظنًا منها أنها بعيدة عن أعين محمد، لكنه قرر متابعتها خلسةً، ليُفاجأ بوجودها في عيادة الإجهاض، انتظرها محمد لساعات طويلة، خرجت الزوجة من العيادة، فدخل محمد إلى العيادة باحثًا عن إجابات، أكدت له إحدى الممرضات وجود عملية إجهاض لسيدة بمواصفات زوجته.

خرج محمد من العيادة حائرًا وتائهًا، لم يستطع هضم ما حدث، مترددًا بين تدمير حياته وحياة أطفاله وبين كشف الخيانة، حاول محمد مواجهة زوجته بعد كشف خيانتها، لكنها واجهته بتهديدات هي وعشيقها كما تعديا عليه بالضرب وأخذت زوجته كل محتويات المنزل وأطفالها وذهبت، لم يعرف محمد حتى الان أين أطفاله، لذلك لجأ محمد إلى الجهات المعنية لأخذ حقه كما يناشد بحماية أطفاله من زوجته "المفترية" كما وصفها.