رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاية وطن

الإبادة النازية لليهود أو «الهولوكوست» وقعت خلال الحرب العالمية الثانية قتل فيها ما يقرب من 6 ملايين يهودى أوروبى على يد ألمانيا النازية وحلفائها، جرت عمليات القتل فى جميع أنحاء ألمانيا النازية والمناطق المحتلة من قبل ألمانيا فى أوروبا، ويقدر بعض المؤرخين ضحايا القتل الجماعى للنظام النازى بحوالى 11 مليون إنسان.

بدأت حقبة «الهولوكوست» عام 1933، عندما استولى الحزب النازى بقيادة أدولف هتلر على السلطة فى ألمانيا، وانتهت هذه الحقبة فى مايو 1945، عندما هزمت دول الحلفاء ألمانيا النازية فى الحرب العالمية الثانية.. مارس النظام النازى عمليات الاضطهاد والقتل الممنهج مع حلفائه والمتعاونين معه، بلغت عمليات الإبادة ذروتها بين أعوام 1941 و1945، بعد إصدار الحل الأخير، وكان اضطهاد وقتل اليهود جزءا من مجموعة أوسع نطاقاً لأعمال الاضطهاد والقتل الممنهجة التى تعدت بحق العديد من المجموعات العرقية والسياسية المحتلة وتحديدا الإبادة الجماعية لشعب الغجر الروم والمعاقين والمعارضين السياسيين وغيرهم.

عملية «الهولوكوست» وبنود الحل الأخيرة بررتها الفلسفة النازية بكونها طريقة للتخلص ممن اعتبرهم «تحت البشر» وأن الأمة الألمانية لكونها عرقا نقيا لها الحق فى حكم العالم، وأن العرق الآرى يفوق فى جودته الأعراق الأوروبية الخليطة مثل الغجر والبولنديين واليهود والأفريقيين، وأن بعض فصائل المجتمع حتى إذا كانوا من العرق الآرى نحو المثليين والمجرمين وذوى الإعاقات والشيوعيين والليبراليين والمعارضين لفلسفة النازية وشهود يهوه كانوا حسب الفكرة النازية من طبقة «تحت البشر».

أضيف إلى اليهود فى عملية «الهولوكوست» إبادة 100 ألف شيوعى ومن 15 ألفاً إلى 250 ألفاً ممن اعتبروا مثليين جنسيا ومن 1200 إلى 2000 من شهود يهوه، وأجريت عمليات طبية لمنع 400 ألف معاق عقليا ومريض نفسيا من الإنجاب واستعملت أساليب القتل الرحيم لإنهاء حياة ما بين 200 إلى 300 ألف مصاب بعاهات ميؤوس الشفاء منها، ومعاقين ومرضى نفسيين.

يعتقد بعض المؤرخين أن البداية الفعلية لـ«الهولوكوست» كانت ليلة 9 نوفمبر 1938، حيث اجتاحت مظاهرات غاضبة ضد اليهود العديد من المدن فى ألمانيا، وكسرت وخربت المحلات التجارية لليهود وقتل فى تلك الليلة 100 يهودى واعتقل 30 ألفاً وأتلف 7 آلاف محل تجارى و1547 معبداً يهودياً، وسميت تلك الليلة بليلة «الزجاج المهشم».

بدأت فكرة الإبادة الجماعية مع إبادة المعاقين من الأطفال والمشوهين عن طريق الحقن القاتلة والتجويع وإطلاق النار الجماعى، ثم غرف الغاز للقتل بغاز أول أكسيد الكربون.

هناك اعتقاد شائع أن قطاعاً واسعاً من الجيش الألمانى والمدنيين الألمان ووحدات من الشرطة الألمانية و«الجيستابو» وميليشيات القوات الخاصة النازية ومسئولين كبار فى وزارات الداخلية والعدل والنقل والمواصلات والخارجية، بالإضافة إلى بعض الأطباء الألمان شاركوا بطريقة أو بأخرى فى «الهولوكوست»، ولكن الاعتقاد الشائع أن ميليشيات القوات النازية الخاصة الـ«إس إس» كان لها الدور الأكبر فى تنظيم الحملات حيث ابتعثت من هذه الميليشيات حراس المعتقلات الجماعية ومعتقلات الإبادة، وكان التنظيم يسمى «ضمادات الجمجمة»، وبالإضافة إلى الألمان شارك فى تنظيم عمليات «الهولوكوست» دول من مجموعة دول المحور، خاصة ألمانيا وكرواتيا وهنجاريا وبلغاريا ورومانيا.

هناك عدة كتب صدرت تنكر حدوث «الهولوكوست» حيث وصفها «آرثر بوتز» أحد أساتذة الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب فى جامعة «نورث ويسترن» الأمريكية فى كتاب باسم «أكذوبة القرن العشرين»، وقال إن مزاعم «الهولوكوست» كان الغرض منها إنشاء دولة إسرائيل، والمؤرخ البريطانى «ديڤيد إيرنينج» أنكر «الهولوكوست» فى كتابه «حرب هتلر» وحكمت عليه محكمة نمساوية بالسجن 3 سنوات وتحدث «روچيه جارودى» فى كتابه مجموعة من الوقائع التاريخية والعلمية لا يسمح بقول إنه كانت هناك غرف للغاز من أجل قتل الناس، وتحدثت كتب أخرى عن المبالغة فى إبادة ملايين اليهود إلى جانب عدم وجود وثائق تذكر تفاصيل عمليات «الهولوكوست».

هناك معلومات بأن الهدف من أسطورة «الهولوكوست» كان إنشاء دولة إسرائيل!