رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«الإحباط» ينتصر فى انتخابات المهندسين بالمحافظات

بوابة الوفد الإلكترونية

إقبال هزيل.. والسبب حرب الشائعات والانقضاض على جبهة الإصلاح

حالة من الإحباط تعيشها نقابة المهندسين بعد انتخابات التجديد النصفى للشعب فى المحافظات، التى أجريت الجمعة الماضية إذ جاءت المشاركة 32 ألفا و930 مهندسا من إجمالى 874 ألفا و116 ناخبا بنسبة مشاركة 3٪، وهى الأضعف منذ عقود.

البعض رجح أن يكون السبب هو الحالة الاقتصادية وزيادة نسبة البطالة وعدم ثقتهم فى حدوث أى تغييرات ملموسة تهم القطاع الهندسى فيما أكد آخرون أن انتخابات التجديد النصفى للشعب دائما ما تكون نسبة الإقبال بها ضعيفة عكس انتخابات مقعد النقيب.

المهندس خالد المهدى عضو الجمعية العمومية للمهندسين أكد أن نسبة المشاركة ضعيفة خاصة فى القاهرة والجيزة إذ يصل عدد المهندسين بالجيزة إلى 300 ألف فى حين أن عدد الحضور لم يصل لـ2000 عضو وذلك يعود إلى فشل المجلس الحالى فى تحقيق أى إنجازات عدا ملف التعليم الهندسى حتى الآن.

وأضاف: للأسف هناك عدة ملفات لم يتم النجاح فى إنجازها منها تنمية موارد النقابة واستثمار أصولها حتى أن لائحة مزاولة المهنة غير جيدة حتى الآن ولدينا عليها ملاحظات بالإضافة إلى النزاعات حول مقاعد مجالس إدارة الشركات المساهمة بها النقابة.

وأشار «المهدى» إلى ملف الدمغة والتى تعد أهم مصدر دخل للنقابة إذ لم يتم عقد أى ورش عمل ووضع خطة منهجية لحصر وتحصيل الدمغة وطالب بها العديد من المهندسين خاصة مع وقف العمل بقانون التصالح الذى يشهد أى طفرة من 2019 حتى 2021، وأسهم بصورة كبيرة فى زيادة الإيرادات إلى جانب فشل أعمال اللجان وهى أحد أهم روافد العمل النقابى نتيجة زيادة الأعضاء بصورة كبيرة وعدم انتظامهم فى الحضور لأن اختيار معظمهم كان بالمجاملة على حساب الكفاءة مما أدى لشبه شلل فى العمل النقابى باستثناء لجنة الثقافية والفنية ولها نشاط ملحوظ ولجنة الإعانات الاجتماعية وفشل فى لجنة الرعاية الصحية رغم مجهودات بعض أعضاء.

ويرى المهندس عبدالله سالم أن السبب فى ضعف الإقبال هو الاتهامات الشخصية والشائعات التى طالت أمين عام النقابة السابق والاتهامات التى وجهها النقيب فى جمعية مارس الماضى لبعض الأعضاء بالإضافة إلى عزوف رؤساء الشركات الكبرى عن الترشح للانتخابات وبالتالى ضعف الإقبال.

الأمر الثانى هو محاولة انقضاض بعض أصدقاء النقيب على جبهة الإصلاح وكل من ينادى بالإصلاح بالإضافة إلى تحالف 30 مايو الذى جعل الكثيرين يتعارضون مع الفكرة بالإضافة إلى عدم وجود مثل أعلى يلتف حوله المهندسون.

فما حدث يوم الجمعة الماضى دفع الجمعية العمومية بالجيزة لتأجيل انعقادها نظرا لعدم اكتمال نصابها القانونى وحضور أقل من 50 مهندسا.