رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الثلاثاء المقبل تدشين مشروع جامعة المنصورة المؤسسي لربط البحث العلمي بالصناعة

جامعة المنصورة
جامعة المنصورة

 تدشن جامعة المنصورة يوم الثلاثاء المقبل 20 فبراير مشروع جامعة المنصورة المؤسسي لربط البحث العلمي بالصناعة "جسور التعاون"، بهدف سد الفجوة بين البحث العلمي والقطاع الصناعي في مصر.

 وذلك تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وريادة الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، وإشراف الدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.

 

 وبمشاركة رجال الأعمال والمستثمرين بقطاع الدلتا من أصحاب المصانع والاستثمار بمنطقة جمصة ودمياط الصناعية وميت غمر الاستثمارية، وكذلك بحضور مديرى المراكز والوحدات البحثية والباحثين من مختلف القطاعات بالجامعة.

 

 وأكد الدكتور شريف يوسف، خاطر رئيس جامع المنصورة، أن هذا المشروع يأتى فى إطار سعى الجامعة لتحقيق رؤية القيادة السياسية الرئيس عبدالفتاح السيسى، وذلك لربط البحث العلمى بالصناعة ودعم مخططات التنمية الشاملة لبناء الجمهورية الجديدة، كما يأتى المشروع ضمن أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى وربط البحث العلمى بالصناعة.

 

 وأشار إلى أن مشروع "جسور التعاون" يهدف لمحاولة سد الفجوة بين البحث العلمي والقطاع الصناعي في مصر من خلال تعزيز التعاون بين جامعة المنصورة والصناعات المحلية، ويسعى المشروع إلى تحقيق تحول في كيفية تطبيق البحوث العلمية لتقديم حلول وتحقيق نتائج ملموسة في السوق تخدم التنمية في مصر.

 

 وأوضح الدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن قطاع الدراسات العليا حرص على تدشين مشروع "جسور التعاون" لإنشاء نموذج متكامل للتعاون بين الأكاديميين والصناعيين، بحيث يصبح معيارًا للابتكار والتطوير في مصر. وأن تكون جامعة المنصورة مركزًا للتميز في البحث العلمي وتطبيقه في الصناعة، مما يسهم في تنمية الاقتصاد المصري.

 وأضاف، أن رسالة مشروع "جسور التعاون" تتحدد في التعاون بين الجامعة وما تتضمنه من مراكز ومعامل بحثيه وبحوث تطبيقيه من جهة والصناعة من جهة أخرى، لتحقيق التقدم التكنولوجي والابتكار لدفع عجلة النمو الاقتصادي، وهذا يشمل تشجيع البحوث التطبيقية، وتسهيل نقل التكنولوجيا، وتوفير فرص للباحثين للتفاعل مع الصناعة والاستفادة من الخبرات العملية لدعم الصناعة المحلية والاقتصاد الوطني.