رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تابعنا وتابع العالم كله الزيارتين المهمتين المتعاقبتين لزعيمين مهمين من زعماء العالم لمصر فى الأيام الأخيرة، وهما الرئيس التركى رجب طيب أردوجان والرئيس البرازيلى لولا دى سيلفا.

الحقيقة أن هذه الزيارات تأتى فى وقت مهم وحساس للغاية لما تمر به المنطقة على وجه الخصوص والعالم بصفة عامة من تطورات وأزمات خطيرة.

وبالطبع معلوم للجميع الدور المحورى والريادى لمصر فى المنطقة بل فى العالم، وهاتان الزيارتان تؤكدان نجاح الدبلوماسية المصرية واعتراف صريح بدور مصر القيادى.

وإذا بدأنا بالحديث عن زيارة الرئيس التركى وأهميتها، فإنه لا يخفى على أحد أهمية تركيا كقوة إقليمية مؤثرة سيآسيا واقتصاديا، ولها دور مؤثر فيما يجرى من أحداث فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.

ومن المؤكد أن ملف حرب غزة والعربدة الصهيونية والجرائم الإسرائيلية المتواصلة فى قطاع غزة منذ شهور والتهديدات للأمن والسلم بالمنطقة، كانت هى الموضوع الأول والأهم على مائدة الحوار بين الزعيمين الرئيس عبدالفتاح السيسى والتركى رجب طيب أردوجان.

فالجرائم الإسرائيلية لا تتوقف ودائرة الحرب تتسع وزعماء إسرائيل يلعبون بالنار مما يضع المنطقة بأثرها فوق برميل بارود قابل للانفجار فى أى لحظة.

ونعلم ويعلم الجميع الدور الذى مارسته مصر طوال فترة الأزمة سواء على مستوى تقديم المعونات لشعب غزة المحاصر أو على مستوى جهود التهدئة ووقف الحرب فى المحافل الاقليمية والدولية.

ومما لا شك فيه أن الموقف التركى والموقف المصرى من هذه الأحداث يتقابلان مما كان يتطلب مزيد من التنسيق والتعاون والترتيب للتصدى للتجاوزات الإسرائيلية.

والعالم كله يدرك قوة مصر ومكانتها سياسيًا واقتصاديًا، وعندما تتطابق وجهة النظر المصرية مع الرؤية التركية من المؤكد أن التنسيق المصرى التركى سيكون له مردود إيجابى فى الفترة المقبلة.

الجانب الآخر والذى لا تقل أهمية لزيارة الرئيس التركى لمصر، هو الاتفاقيات التجارية والتعاون الاقتصادى ببن البلدين فى ظل ما يشهده العالم من أزمات اقتصادية طاحنة.

والمعروف أن تركيا من أكبر الأسواق للصادرات المصرية، وكذلك مصر بالنسبة للصادرات التركية، ولا يخفى حجم الاستثمارات التركية فى مصر.

وفيما يخص زيارة الرئيس البرازيلى، فنحن نعلم قوة البرازيل اقتصاديًا وثقلها السياسى ومواقفها الداعمة للحقوق العربية والفلسطينية.

ومن المؤكد أن التعاون المصرى البرازيلى سياسيًا واقتصاديًا، له مردوده الإيجابى الكبير فى خدمة مصالح الشعبين المصرى والبرازيلى، فقد تم توقيع العديد من الاتفاقيات بين مصر والبرازيل.

الخلاصة أن القيادة السياسية ممثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى تتحرك بعناية ودقة فى كل اتجاه بما يعود على مصر وشعبها وأمنها بالخير والرخاء ويعزز من مكانتها وقوتها وريادتها فى العالم.

[email protected]