رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

مسرحية حلمك يا شيخ علام، ألفها الكاتب الصحفى «أنيس منصور» حول قانون الصدفة، هذا القانون الذى يفسر أشياء مستبعد حدوثها. ونظرًا لأن هذا القانون لا يتفق مع المنطق، لذلك نميل إلى اعتبار هذه الأشياء فى حالة حدوثها من المعجزات. فكل الأحلام التى جاء بها الشيخ علام من الصعيد لهذه الأسرة القاهرية التى يرتبط بها بقرابة، جاء تفسيرها بأحداث كارثية، الأمر الذى دفع سيدة الأسرة بعد أن ضاقت به ذرعًا أن «عضته فى مؤخرته» ليقول بعد أن تحسس مؤخرته – دون خروج عن النص – «أهى دى اللى ما حلمتش بيها» وتنتهى المسرحية بضحكة عالية جدًا لتطرح سؤالًا هامًا، هل يمكن لهذا الرجل صاحب الاحتمالات الكثيرة فى حالة إذا تحقق شئ من أحلامه بالصدفة بأنه يكون صادقًا فيما طرح من احتمالات، فهذا الرجل يعتمد على نظرية الاحتمالات، فإذا تحققت واحدة بالصدفة هذا لا يعنى أنه كان يقصدها، وإذا عددنا قائمة الأحلام التى طرحها علينا علام ولم يتحقق منها شئ.. فينتفض الشيخ علام وينفى نفيًا قاطعًا أنه طرح هذا الحلم ويتمسك بمكانه ويراهن على نسيان الناس ويستمر بذات المنطق الذى يعتمد على احلام النائم التى لا تتحقق إلا فى التفسيرات الغيبية.. عند الشيخ!
لم نقصد أحدًا!