رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بايدن يهزى

بايدن يواصل زلاته: قابلت رئيس فرنسا الراحل منذ 30 عاما

الرئيس الأمريكى
الرئيس الأمريكى

واصل الرئيس الأمريكى جون بايدن زلات اللسان المتكررة، عندما  قال إنه التقى مؤخرا الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران الذي توفي منذ30 عاما.

وبذلك فقد وقع سيد البيت الأبيض بهفوة جديدة، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم، ومفادها أن بايدن تحدث عن لقاء أخير جمعه مع الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران خلال فعاليات مجموعة السبع في عام 2021، إلا أن الرئيس المذكور كان توفي عام 1996 أي قبل 30 عاما تقريبا في باريس.

وفي كلمة له أمام حشد كبير في لاس فيجاس، حذر بايدن من مخاطر رئاسة سلفه دونالد ترامب الثانية المحتملة، حيث كان يهدف إلى تعزيز الحماس قبل الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في نيفادا، معيدا التذكير بقصة كان رواها مرات عديدة خلال فترة رئاسته، وتحدث عن لقاء جمعه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اجتماع مجموعة السبع في إنجلترا، بعد بضعة أشهر من تولي بايدن السلطة في البيت الأبيض.

وقال بايدن قائلا: "جلست وقلت: لقد عادت أمريكا. ونظر إلي ميتران من ألمانيا -أعني من فرنسا- وقال..."، في هفوة عن اسم البلد والرئيس سوية.

وبدا أن بايدن سرح في أفكاره قبل أن يجمعها لينهي الجملة قائلا: "حسنا، لكم من الوقت ستعود؟".

يذكر أن فرانسوا ميتران كان رئيس فرنسا بين عامي 1981 و1995، وتوفي في عام 1996

جو بايدن

أما هفوات بايدن، فكثيرة هي حتى اليوم، وكان آخرها ما قاله  عن روسيا، فأحدثت تصريحات للرئيس الأميركي ضجة على الصعيد الدبلوماسي خلال الفترة الماضية، بعدما ألمح إلى ضرورة تغيير النظام في روسيا، ما دفع البيت الأبيض إلى التشديد مسرعاً على أن الرئيس لا ينتهج سياسة جديدة.

يشار إلى أن بايدن كان احتفل بعيد ميلاده الـ81 في 20 نوفمبر الماضي (2023)، على أن يكون في مطلع ولايته الثانية في حال ترشح وفاز بها، وهي مسألة حساسة في معسكره الديمقراطي.

ويرى ثلث المواطنين الأمريكيين فقط أن الرئيس الحالي يستحق إعادة انتخابه عام 2024، بينما يفضل الباقون رؤية شخص آخر في منصبه، وفقا لاستطلاع نشرته شبكة "سي إن إن" في أبريل الماضي.

كما أظهر استطلاع في مارس الماضي، أن تصنيف الموافقة الإجمالي لبايدن كرئيس للدولة قد انخفض إلى 42% من 45% في يناير.