رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

«قانون ساكسونيا» عبارة رددها الفنان «عادل إمام» فى نهاية فيلم «الغول» بعد أن رفض الحكم الصادر على أحد أبناء أصحاب النفوذ، فالقانون طالما كان محايداً ويطبق على الجميع يكون قانوناً قوياً ويكتسب الاحترام والرضا، ولكن إذا استعملت قوته فى إرهاب الناس وخوفهم منه يكون قانون ساكسونيا الذى يعاقب الفقراء ولا يقترب من الأغنياء أو أصحاب النفوذ، هؤلاء يتعاملون مع القانون باستهزاء ويكسرون كل الإشارات ويحسبونها «فلوس» ولا يهمهم كم سيدفع عقوبة المخالفات. وربما يستطيع الفرار من العقوبات. هؤلاء لا يخافون من القانون ويرون أنه وضع من أجل أن يطبق على الفقراء. إنهم هم الذين يضعون القانون من ثم هم لديهم حصانة من تطبيقه عليه، لعل هؤلاء والذين يسيرون على دربهم لا يخافون من القانون، فإن تطبيق القانون على الجميع يمنح الشخص الشعور بالراحة والطمأنينة، وعدم تطبيقه هكذا ينشر الحقد والتطرف بين أفراد المجتمع، فكم من معتدٍ على المال العام ولم يقترب القانون منه، ويقولون عبارتهم المشهورة هو كان فى حد قبلنا فى هذا المكان أتحبس، هذه العبارة تُسرب الشك فى نفوس البسطاء لأنهم بالفعل لم يصادفهم حبس أى من المعتدين على المال العام... ما أكثرهم.
لم نقصد أحدًا!