إرتفاع جنونى لاسعار اللحوم بالدقهلية

شهدت أسعار اللحوم بمحافظة الدقهلية زيادات متوالية خلال الأيام الماضية بعد ارتفاع سعر الدولار ، وأرجع التجار الارتفاع في الأسعار إلى غياب الدور الرقابى وفشل الحكومة فى ضبط أسعار خامات الأعلاف  وكذلك جشع واستغلال رجال الأعمال والمستوردين لهذه الأزمة ورفع أسعار الذرة الصفراء وفول الصويا والردة والأكساب وهما المكون الرئيسى لعلائق تسمين  الحيوانات والدواجن .وهو ما أدى إلى  حالة من الاستياء  بين مواطنى محافظة الدقهلية بسبب ارتفاع أسعاراللحوم  رغم تأكيد الحكومة على انخفاضها ، بعد أن شهدت الأسواق حالة من الانفلات فى الأسعار خاصة فى اللحوم والأسماك والدواجن ، وسط مطالب بتدخل سريع وحاسم من الأجهزة المسئولة ، ومخاوف وقلق من انفلات الأسعار.

ورصد الأهالى ، استمرار ارتفاع الاسعار إلى أن وصل سعر كيلو اللحمة إلى 400 جنيه فى بعض المناطق، وهو السعر المؤهل للزيادة ليصل إلى 500 جنيه مع قدوم شهر رمضان المعظم ، مطالبين الحكومة بالكف عن تقديم مسكنات لهذه الأزمة والبحث عن حلول حقيقية تقضى عليها من أساسها، سواء كان السبب الأعلاف أو جشع التجار.

وتساءلوا  عن سبب صمت الأجهزة الرقابية عن الارتفاعات الجماعية للأسعار والتي لا ترحم محدودي الدخل .

حذر محمد عبدالوهاب ساحب مزرعة مواشى ، من الارتفاعات الجنونية فى أسعار اللحوم وبشكل مبالغ فيه، حيث تتحرك أسعاراللحوم بشكل شبه يومى وكل طرف يحمل الآخر المسئولية فالتجار يحصرون الأزمة فى زيادة تكلفة النقل وكل شيء مرتبط بالصناعة بخلاف الأعلاف، مشيرا إلى أن المواطنين يرون انفلات الأسعار مسئولية حكومية بحتة بينما وزارة التموين تتمسك بآليات العرض والطلب وحق التاجر والجزار فى وضع الأسعار المناسبة لهم وتحصر مسئوليتها فى مراقبة الجودة والبيع بالسعر المعلن.

 وتوقع عبدالوهاب  ، أن الاستمرار فى ارتفاع اللحوم بهذه الصورة سيؤدى إلى اقتراب سعر كيلو اللحوم الحمراء الى ما يقارب 500 جنيه خلال شهر رمضان المبارك بعد أن ارتفع سعر الكيلو حالياً لأكثر من 400 جنيه فى بعض المناطق.

وقال أيمن بركات مهندس زراعى ، إن العاملين فى قطاع الثروة الحيوانية يؤكدون أن ارتفاع اسعار اللحوم الحمراء يرجع لعدد من الاسباب على رأسها قلة المعروض فى الأسواق من اللحوم بعد أن وصل سعر العجل الصغير إلى 120 ألف جنيه وأكثر، بعد أن كان سعره لا يزيد على 40 ألف جنيه، وارتفاع أسعار الأعلاف وكذلك أسعار الدولار والسولار وبالتبعية ارتفاع تكلفة نقل اللحوم مؤكداً أن كل هذه الزيادات يتحملها المستهلك فى النهاية.

وأشارمحمد إبراهيم طبيب بيطرى ، إلى أن أن الحل يكمن فى تدخل الحكومة وحل مشكلة الأعلاف عن طريق تخفيض قيمة الجمارك، أو توفير الأعلاف فى المعارض الزراعية، وتمكين المربين وبخاصة صغارهم من الإنتاج، ولا يقتصر ذلك على أعلاف الماشية من الأبقار والجاموس والماعز والأغنام فقط، بل يجب أن تشمل أعلاف الدواجن أيضًا مطالباً من الحكومة سرعة التحرك لوقف جنون أسعار اللحوم.

وتساءل سيد عبدالموجود مهندس زراعى   "لماذا لا تتدخل الحكومة بتحديد الاسعار الحقيقية للحوم الحمراء مع وضع هامش ربح مناسب للمربين والتجار والجزارين حتى يصل سعر الكيلو من اللحوم بأسعاره الحقيقية للمستهلك النهائى؟ ولماذا لاتتدخل الحكومة للتوسع فى زراعات الاعلاف وانشاء المزيد من مصانع الاعلاف لتوفيرها بأسعار مخفضة؟"

وطالب الحكومة باتخاذ جميع الإجراءات لمواجهة الارتفاعات الجنونية فى أسعار اللحوم البلدية والمستوردة، خاصة بعد أن أصبح سعركيلوا اللحم البلدي  يصل إلي 400 وبلغ كيلو لحم الكندوز مبلغ 380 لـ400 

ووصل سعر كيلو لحم البتلو مبلغ 300 لـ350 جنيه. ووصل سعر كيلو لحم الجملي   مبلغ 250 لـ290 جنيه.

ووصل سعر كيلو لحم الضأن  مبلغ 360 لـ420 جنيه. ووصل سعر كيلو لحم الكندوز مبلغ 380 لـ400 جنيه.ووصل سعر كيلو لحم البلدي  مبلغ 350 لـ400 جنيه.