النائبة رشا أبو شقرة تتقدم باقتراح لإنشاء شركة مساهمة تتبع هيئة النظافة بالجيزة
تقدمت النائبة الدكتورة رشا أبو شقرة أمين سر لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب الوفد بإقتراح برغبة إلي كلا من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ، واللواء هشام امنه وزير التنمية المحلية ، بشأن " إنشاء شركة مساهمة تتبع هيئة النظافة والتجميل بمحافظة الجيزة " .
قلة أعداد العاملين في قطاع النظافة بمحافظة الجيزة التي يرجع إلي خروج العديد من العاملين علي سن المعاش
وقالت النائبة رشا أبو شقرة ان قلة أعداد العاملين في قطاع النظافة بمحافظة الجيزة التي يرجع إلي خروج العديد من العاملين علي سن المعاش ، ومنع التعيين بقرار من رئيس مجلس الوزراء ، و ارتفاع مصروفات هيئة النظافة في التعاقد مع العمال عن طريق المقاولين الامر الذي أدي إلي الضغط مادياً علي الهيئة .
وتابعت :"لذا نقترح إنشاء شركة مساهمة متكاملة ولها مصانعها التي تلبي احتياجات التدوير والتصنيع وذلك من أجل تقليل النفقات والتعاقدات الحالية في ظل زيادة مساحة الشوارع مع الانشاءات التنموية الجديدة ".
يذكر أن النائبة الدكتورة رشا أبو شقرة أمين سر لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب الوفد أكدت ان البحث العلمي بمثابة مصنع ينتج العلم والفكر والتقنيات الحديثة، والبحث العلمي لا يزدهر إلا فى الدول التي تكفل الحقوق والحريات وحرية التعبير والآراء وحقوق الإنسان بما يتفق مع أمن وسلامة المجتمع .
وأوضحت أن البحث العلمي يؤدي دور رئيسي في تنمية المجتمعات، ونتيجة للاختراعات والابتكارات الناتجة عنه ازداد اهتمام البلاد به وأصبح يفرق بين الدول المتقدمة والنامية.
وأضافت "لدينا ضعف في منظومة البحث العلمي ووجود عدد من العوائق والقيود التي تقف ضد تطور البحث العلمي مثل الموارد المالية الضرورية للإنفاق على البحث العلمي، فيجب زيادة نسبة الإنفاق على البحث العلمي بل وتتصاعد تدريجياً حتي تتفق مع المعدلات العالمية، لأن الإنفاق الحكومي على البحث العلمي وحده لا يكفي لبناء قاعدة عريضة ومتقدمة للبحث العلمي بما يتضمن توفير المعارف والتكنولوجيات .
وأكدت أنه لابد من إشراك مؤسسات وقطاعات غير حكومية في تمويل البحث العلمي، حيث يتم تشجيع القطاع الخاص عن طريق مجموعة سياسات تسمح له بالمشاركة وتزيل المعوقات أمام استثماراته وتستخدم الوسائل المتاحة لحمايته والحوافز التي تساعده، في هذه الحالة يشعر أنه جزء من العملية الإنتاجية، وكذلك إثارة روح المنافسة بين المشروعات الخاصة.