رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حماقي| 5 أعوام على "كل يوم من ده".. العمل الأكبر في تاريخه وأغاني لا تعرف الزمن

حماقي كل يوم من ده
حماقي كل يوم من ده

مرّ 5 أعوام على أكبر ألبومات الفنان محمد حماقي الغنائية "كل يوم من ده"، حيث كان يحمل وللمرة الأولى 20 أغنية دفعة واحدة، العدد الذي يعتبر خارج عن عادة إصدارات الألبومات المصرية حتى الآن، الأمر الذي كان مفاجأة لجمهوره ومجازفة وجرأة محسوبة في وقت انتشرت فيها عادة الإصدارات الفردية وقلة الألبومات الكاملة.

 

السمة الأساسية في أعمال حماقي التي يهتم بها هي "البقاء"، تلك الصفة التي يتمتع بها ألبوم "كل يوم من ده"، حيث ما زالت أغانيه حتى الآن تحظى باهتمام جمهوره ومستمعيه في الحفلات والأفراح، وتزداد عدد مشاهداتها بالملايين عبر يوتيوب وكامل المنصات الموسيقية، وعلى رأسها ياستار التي تعد الأعلى مشاهدات بين أغاني الألبوم وبلغت أكثر من 200 مليون و 300 ألف مشاهدة.

 

 

ولم يتميز ألبوم كل يوم من ده بحالة الأغاني الاستثنائية فحسب، بل حمل عناصر مرئية مميزة في الدعاية الخاصة به، حيث استخدم حماقي تنقية 3D 
 في صوره وكان أول مطرب عربي يتبع تلك التقنية، حيث ظهر بكتف وصدرٍ مكشوفين أو مايسمى بالـ topless
ليستطيع تطبيق وسائل 4d على الصورة بأريحية، والتركيز على إظهار جوانب مختلفة من التصوير والإضاءة، والتي أعطت في المجمل شكل مختلف كليًا لمفهوم "البوستر".

 

ضم الألبوم 20 أغنية منهم "واعمل ايه، ياستار، الحكاية حكايتنا، بقيت معاه، راسمك في خيالي، عاش من شافك، قالوا عنك، صور، ياغربة، لاعتاب ولاحيرة، خدني إليك، يزلزل"، وكانت المرة الأولى في مسيرة حماقي الفنية اصدار ألبوم بهذا الكم الغنائي الكبير.

 

أظهر في هذا الألبوم مساحات صوتية جديدة لحماقي تمكن من وضعها في مكانها المناسب، مما أعطى للألبوم شكل صوتي جديد لحماقي، بالإضافة إلى إهتمامه باللآلات الشرقية وخاصة في الأغنيات التي تحمل الطابع الغربي في موسيقته، بالإضافة إلى إهتمامه المميز بالمقدمات والخواتيم الموسيقية لكل أغنية.

 

صنع حماقي بألبومه الجديد حالة غنائية مختلفة ومتكاملة الأركان من حيث الكلمات والصوت والموسيقى فنجد كل ركن مكتمل إلى الأخر ولايوجد فيهم نقص وتعويض للآخر فكل ركن مكتمل بذاته، وهذا الذي يحافظ عليه حماقي في كل عمل غنائي يعي ويقدر جيدًا المثالية والاكتمال في أعماله واكتمال كل ركن حتى أخره.

ومع انتهاء الأغنية العشرين في الألبوم ستجد أنه ليس مجرد مجموعة من الأغنيات فحسب، بل هو عالم موسيقي جديد دخله حماقي وأدخل جمهوره فيه مختلف تمامًا عما قدمه سابقًا في ألبوماته، بجانب نجاحه في تحقيق معادلة الكم والكيف فأعطى المستمع وجبة غنائية دسمة عددًا ومضمونًا ومن الصعب تحقيق هذه المعادلة والتوازن بهذا الشكل بالأخص في الحقبة الغنائية الحالية.