رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فى المضمون

لم يجد محامى الاحتلال الإسرائيلى أمام محكمة العدل الدولية فى لاهاى سوى رمى الاتهامات والأكاذيب على مصر للهروب من الإدانة الواضحة والدامغة لارتكاب الصهاينة لأكبر مجزرة فى التاريخ فى حق الشعب الفلسطينى فى غزة.

محامى إسرائيل يقول بخبث غبى إن معبر رفح مسئولية مصر وهى التى أغلقته، فى كذب بواح لحقيقة دامغة لا يمكن لعاقل أن يكذبها وهى أن إسرائيل استخدمت كل السبل لمنع دخول المساعدات إلى غزة والتهديد المعلن لضرب أى شاحنة مساعدات تعبر المعبر من الجانب المصري،

هذه الحقيقة كشف عنها البيان القوى الذى أصدره حزب الوفد وقال فيه على لسان الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الحزب إن جرائم إسرائيل موثقة، والقصف بالطائرات وقتل الأطفال والرضع على مرأى من العالم كله.

وقال البيان إن المعبر فى حوزة دولة الاحتلال من الجانب الآخر لغزة، وان مصر تتحكم فقط فى الجانب المصرى.

مصر لم تتأخر أبدًا فى توصيل المساعدات فى الحقيقة ورأينا طوابير الشاحنات ومعظمها مساعدات مصرية تمتد لمسافة أكثر من 5 كيلو تنتظر أن تفتح إسرائيل المعبر من الجانب الفلسطينى دون جدوى.

بل وقامت إسرائيل بقصف الطريق المؤدى إلى المعبر من الجانب الفلسطينى وضربت سيارات إسعاف تحمل جرحى كانوا فى طريقهم للعلاج فى مصر قبل وصولهم المعبر.

مصر استقبلت آلاف الفلسطينيين الجرحى وبذلت جهودًا كبيرة لإخراجهم من الجحيم الإسرائيلى وعلاجهم بالمستشفيات المصرية، ولا تزال تستقبل كل من يصل إليها.

إنها كذبة القرن واستهداف واضح وصك براءة للدولة المصرية التى رفضت كل مخططات إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية وتنفيذ مخطط التهجير.

وهو المخطط الذى رفضه الرئيس السيسى وأعلنها للعالم كله فى وضوح بأن مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية، وترفض ترك أبناء غزة لأراضيهم

إسرائيل دولة عاجزة، وتعانى من ارتباك وعدم ثقة فى قدرتها منذ 7 أكتوبر، ولم تستطع حتى اللحظة تحرير اسير واحد بدون مفاوضات، ومصر كانت حاضرة فى كل مبادرات ومفاوضات تحرير الأسرى ورعايتها

النمرة غلط يا إسرائيل.. مصر لن ترضخ لكل الاستفزازات التى تمارس وآخرها الاتهام العبيط بأنها هى من أغلقت المعبر.

المواقف مسجلة، ومصر لن تكون إلا فى جانب الحق مهما تعرضت لضغوط وستبقى الحامى للحق الفلسطينى والمحافظة على القضية الفلسطينية حتى لو تحدت العالم كله.

مصر حاولت وعلى مدار 100 يوم من تلك الحرب الوصول لحل ومساعدة إسرائيل فى عودة أسراها ووقف تلك الحرب والمجازر التى تمارس فى حق الشعب الفلسطينى، وفى كل مرة يقف نتنياهو وعصابته فى وجه أى حل، بل والسير فى الطريق لنهايته وعندما عجز هو وعصابته اتجه لتوسيع الحرب ودخول الولايات المتحدة ودول الغرب إلى خط المواجهة، وآخرها محاولة توريط المنطقة فى حرب كبيرة بضرب اليمن بحجة مهاجمة السفن فى القرن الأفريقي

ما قام به الحوثى بالطبع مرفوض ولكن كما جاء فى بيان الدولة المصرية فإن ضرب اليمن يشعل المنطقة ويزيد الصراع ويحقق هدف إسرائيل وانقاذها من أكبر جريمة وعار يلاحقها فى غزة.

كل تلك المخططات سوف تفشل على صخرة الإرادة المصرية ولن تفت فى هذه العزيمة مجرد أكاذيب لاتنطلى على أى عاقل.