عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

مصر القوية ومحاكمة الصهاينة وذاكرة السمك!

ذاكرة السمك لا يعرفها الوطنى الغيور على وطنه واستقراره، وأمنه، ذاكرة السمك يعرفها فقط من جيّشوا جيوشهم وأجنداتهم الورقية للنيل من هذا الوطن.

لمن يعشقون ذاكرة السمك أذكرهم أن مصر طوال أكثر من ٧٠ عامًا وهى تحمل على عاتقها قضية فلسطين، وأول من خاض الحروب للدفاع عن فلسطين ونكبة فلسطين، ولن أتحدث كثيرًا عن الصولات والجولات التى تقوم بها مصر لإيقاف الحرب فى غزة، وفى نفس الوقت تخوض حربًا مخابراتية لوأد المخطط الغربى المعلن سابقًا، والمستتر مخابراتيًا، لتقليل نفوذ مصر بالمنطقة، ومحاولات تقسيمها، والتى بدأوها من بداية مخطط الربيع العربى، ولكن خاب رجائهم، ويحاولون مرارًا وتكرارًا، ولكن اكتشفوا أن مصر اليوم، ليست هى مصر الأمس، مصر اليوم لا يستطيع أحد لى ذراعها، ولا يستطيع أيًا كان أن يورطها فى صراع غزة الذى قتلوا فيه اكثر من ٢٣ ألفًا من النساء والأطفال بدعم إمريكى فاجر، ليمكنوا إسرائيل من تحقيق حلمها من النيل إلى الفرات، تخيلوا لو كانت مصر تسير بطريقة أنا شجيع السيما، مثل ميليشيات الحوثيين، وحزب الله، الذين ينفذون ولا يتحركون إلا بأوامر الأجندة الإيرانية فى المنطقة، تخيلوا لو تدخلت مصر وحاربت إسرائيل وأمريكا، وحلفاءها الغربيين، هل كانت ستحل القضية الفلسطينية، هل كان العالم سيشاهد المذابح الاسرائيلية فى غزة، أو يتعاطف مع القضية الفلسطينية مرة أخرى؟ الإجابة الوحيدة هى أن مصر كانت ستعود للوراء مائة عام أخرى، وتنتهى القضية الفلسطينية إلى الأبد! إن مصر فهمت اللعبة ودرستها جيدًا منذ «سايكوس بيكو» والشرق الاوسط الجديد، والربيع العربى، وسلحت نفسها استراتيجيًا على مختلف الجبهات، لكى تقف صلبة فى زمن لا يعرف أو يتعامل إلا مع الدول القوية، إن مصر تدير حربًا خفية ضد مخابرات دول عتية من أجل أن تبقى مصر القوية محور التحرك فى الصراع  اليوم، رغم محاولات إسرائيل الزج بها، وترويج اكاذيبها المستمرة وظهر ذلك فى مذكرات دفاعها خلال محاكمة محكمة العدل الدولية، والتى حملت مصر مسئولية وصول المساعدات عبر معبر رفح، وردت مصر عليها فى نفس اليوم أن معبر رفح مفتوح دائما والتهديد مستمر بقصف المساعدات عن طريق إسرائيل، انها لعبة معروفة تعرفها مصر جيدا، وتتعامل معهم بكل قوة وذكاء، فى حرب مستترة بينها وبين إسرائيل، للحفاظ على قوة مصر، والحفاظ على القضية الفلسطينية، وعدم حدوث نكبة اخرى للفلسطينيين، من يتحدث عن موقف مصر، فموقف مصر هو أقوى موقف لدولة بالمنطقة تدير أزمة على حدودها، واسألوا المقاومة الفلسطينية التى لم تخرج يومًا بتصريح ضد مصر لأنهم يعرفون جيدًا وقوف مصر، وحضور مصر، بعيدًا عن أساليب أنا شجيع السيما التى تدمر أوطانًا، وتشرد ملايين من الأبرياء، ياسادة،  مصر تعرف بوصلتها جيدًا، وواجهت حروب الجيل الرابع بشراسة، وضحت فى حرب إرهاب سوداء بأغلى أبنائها من رجال الجيش والشرطة، لكى تبقى مستقرة وآمنة، وغير مقسمة، أو مستباحة أرضًا وسماءً، ولأصحاب ذاكرة السمك، اذكرهم بمحاولات قلب نظام هذا الوطن بعد نجاح ثورة ٣٠ يونية بظهيرها الشعبى، من منا يتذكر قرار الاتحاد الأفريقى وقتها بإلغاء عضوية مصر من مجلس السلم والأمن الأفريقى،من منا لم يشهد تصريحات رؤساء ألمانيا، وفرنسا، والاتحاد الأوروبى، وجلسات الكونجرس المغلقة مع أصحاب الأجندات للنيل من مصر، هل رأيتم صورة مصر القوية الآن؟ هل رأيتم كيف التف حولها العالم، هل شاهدتم حجم إنجازات مصر خلال رئاستها للاتحاد الأفريقى، وقيام الرئيس بجمع شمل الدول الأفريقية، ودول الساحل الخمس، هل شاهدتم مصر بعد أن أصبحت قبلة الشباب الأفريقى، وحتى تدريب العسكريين، واحتضان الشباب الأفريقى بل ودول العالم فى مؤتمرات الشباب؟ هل شاهدتم مصر وهى تحصل على عضوية مجلس السلم والأمن الأفريقى بالإجماع؟ كل هذا لم يأت بعشوائية بل بتخطيط منظم، فى ظل رئيس يجتهد وقوات مسلحة تسير وتحقق استراتيجية الدولة،وفكر استراتيجى قومى لإعادة زعامة مصر الأفريقية، والعربية،«اطمئنوا»على مصر فلديها من خير أجناد الأرض، ما يجعلها تقف أمام العالم قوية، لا يستطيع أحد أن يلوى ذراعها،أو يفرض عليها إملاءات، اطمئنوا ستنتصر فلسطين بمساندة مصر، وستكون محاكمة اسرائيل فى محكمة العدل الدولية بداية، وليست نهاية، وستؤازر مصر كل من يوقف الحرب الهمجية فى غزة، وستستمر مصر فى مساندة القضية الفلسطينية، وستنجح فى كل شىء لأن لديها الإرادة، ولن يستطيع كائن أن يحرم مصر من مكتساباتها، وقوة نفوذها، أو النيل من ممتلكاتها الاقتصادية بحرًا أو برًا، وللحديث بقية وتحيا مصر.

> من المسئول عن اغتيال أحلام الموظفين على الصناديق الخاصة؟

هل يعقل أن يعين شاب موظف أو موظفة بعقد على الصناديق الخاصة، اعترفت به الدولة، ويفاجأ بعد سنوات انه تم ربطه على المؤهل الأدنى وليس على المؤهل العالى الذى تم تعيينه به، هذا ما حدث فى عدد كبير من مؤسسات الإدارة المحلية وبخاصة فى الاسكندرية والبحيرة، فوجئ اكثر من موظف وموظفة معينين بالمؤهل العالى بأنهم تم تسكينهم  الدرجة الرابعة وليس بمؤهلهم الذى تم التعيين عليه، جهاز التنظيم والإدارة ولوغاريتمات تمت داخله لاغتيال أحلام الموظفين، وأيضًا وزارة المالية والدكتور محمد معيط الذى تعهد سابقا بحل مشكلتهم، ولكن فوجئ الجميع بتوجيه من المالية بعدم الامتثال للمؤهل! قصص عديدة من المخالفات مثال الموظف  محمد سعد زكريا والذى تعين بوظيفة مدخل بيانات مؤقت بالمجلس الشعب المحلى بالاسكندرية على حساب صندوق النظافة فى ٢٠١٠/٥/١٩ حتى تاريخ التثبيت فى ٢٠١٦ بمؤهل بكالوريوس تجارة، بالدرجة الرابعة المكتبية، وموظفة حاصلة على ليسانس الآداب بالوحدة المحلية بكفر الدوار فوجئت بنفس الطريقة وحذف مؤهلها من ملفها!! الأمل معقود على تدخل الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء لدى جهاز التنظيم والإدارة والمالية  لحل مشاكل العاملين من ذوى المؤهلات العليا بالمعينين من خلال الصناديق الخاصة بالمحافظات.