رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خلال لقاءه وفدًا أوزبكيًّا لبحث أوجه تعزيز التعاون الإفتائي ..

مفتى الجمهورية : دار الإفتاء تعاملت مع الخلاف الفقهي تعاملًا حضاريًّا

بوابة الوفد الإلكترونية

قال مفتى الجمهورية الأستاذ الدكتور شوقي علام ، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم ان دار الإفتاء تعاملت مع الخلاف الفقهي تعاملًا حضاريًّا، ومن أجل ذلك عقدت مؤتمرًا عالميًّا تحت عنوان "الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي" حضره علماء وممثلون لعدد كبير من مختلف دول العالم.


جاء ذلك خلال استقبال فضيلته وفدًا أوزبكيًّا رفيع المستوى من علماء ومسئولين دينيين؛ وذلك لبحث أوجه تعزيز التعاون الإفتائي بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية بأوزبكستان.


أكد مفتى الجمهورية على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، كما تحدث عن عملية صناعة الفتوى وأهمية إدراك الواقع باعتباره أحد عناصر هذه العملية التي تحتاج إلى تأهيل وتدريب بعد التحصيل الشرعي حتى يصبح الشخص مؤهلًا للجلوس للإفتاء.

 

مركزًا لتدريب المفتين من مختلف دول العالم



أكد مفتى الجمهورية أن الدار لديها مركزًا لتدريب المفتين من مختلف دول العالم وتأهيلهم على مهارات الإفتاء من خلال برامج تدريبية تمتدُّ إلى ثلاث سنوات؛ وذلك من أجل تأهيل المفتين لكي تتوافر لديهم الملَكة العلمية لاستنباط الأحكام من النصوص الشرعية، ويكونوا مدركين للواقع المعاصر ومآلات الفتوى فيه، ويحرصوا على اللجوء إلى أهل الاختصاص في المجالات المختلفة مثل الطب والهندسة والاقتصاد والاجتماع وغيرها.


كما تطرَّق فضيلته إلى الحديث عن إصدار دار الإفتاء لموسوعة "المَعْلَمة المصرية للعلوم الإفتائية" التي ناهز عدد مجلداتها الـ90 مجلدًا، حيث تجمع هذه المعلمة مبادئ وأركان العملية الإفتائية، وتدعم التطبيق الأمثل للإفتاء على المستوى المهاري والمؤسسي.

 

وأبدى فضيلة المفتي استعداد دار الإفتاء المصرية لتقديم كافة أشكال الدعم الإفتائي خاصة في مجال تدريب المفتين من أوزبكستان ضمن برامجها التدريبية.


من جانبه أعرب وفد أوزبكستان عن تقديره لجهود دار الإفتاء المصرية ومفتي الجمهورية في بيان صحيح الدين وضبط بوصلة الإفتاء، ليس في مصر وحدها بل في العالم أجمع، مبديًا تطلعه إلى الاستفادة من خبرات الدار وتعزيز التعاون الإفتائي خاصة في مجال تدريب الطلاب والمفتين من أوزبكستان.

 

على الجانب الآخر  أن صناعة الإفتاء التي تقوم على المنهج المؤسسي الوسطي المعتدل الذي تنتهجه دار الإفتاء المصرية ومؤسساتنا الدينية الوطنية، يختلف تمامًا في مضمونه ومعطياته ونتائجه عن الإفتاء العشوائي السطحي الذي يمارسه بعض الهواة والمتعالمين، موضحًا أن الإفتاء المؤسسي صناعة علمية دقيقة وله غاية سامية وهي تحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية الغراء، المتمثلة في تحقيق مصالح العباد والبلاد ودفع المفاسد والشرور عنهم، ودعم كل ما يحقق للناس عيشة مطمئنة طيبة لا عنف فيها ولا إرهاب.