رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مدير عام مديرية العمل بأسوان يتابع التدريب على المهن الأكثر طلباً بالسوق

جانب من التدريب
جانب من التدريب

تابع فوزى صابر مدير عام مديرية العمل بأسوان، سير العملية التدريبية على المهن الأكثر طلباً فى سوق العمل ، والتى يتم تنفيذها بمركز التدريب المهنى بالمحمودية ، لافتاً إلى أنه من خلال شراكات التعاون بين المديرية وبين منظمات المجتمع المدنى و بعض المنظمات الدولية يتم تنفيذ 8  برامج تدريبية للشباب من الجنسين فى المرحلة العمرية من 18 إلى 35 عاماً على مختلف المهن ، والتى من بينها صيانة الحاسب الآلى، والمحمول ، والأجهزة المنزلية والشاشات، والتطريز والملابس الجاهزة ، وأعمال الكهرباء سلسيون والسباكة الصحية، وتركيب كاميرات المراقبة والريسيفر.

يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، للإهتمام بالشباب وتنمية مهاراتهم وقدراتهم ، وتأهيلهم لسوق العمل ، ووفقاً لتكليفات وزير العمل حسن شحاتة ، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان.

 ووصل إجمالى عدد المتدربين إلى 153 متدرب تتراوح فيها المدد الزمنية للبرامج ما بين  36 و 56 يوم تدريبى بمعدل 5 ساعات يومياً وذلك بهدف مساعدة الشباب من الجنسين على تعلم مهن يستطيع من خلالها خلق فرص عمل ذاتية دون الإستناد للبحث النمطى عن فرص العمل ولمواكبة الظروف الإقتصادية والتغلب علي مشكلة البطالة.

 وأكد أنه تم الإنتهاء من تنفيذ عدة برامج فى مجال التسويق الإلكترونى وصيانة الشاشات وتركيب الكاميرات، وكذلك فى مجال الطاقة الشمسية حيث يتم حالياً تسكين خريجى برنامج الطاقة على فرص عمل بمحطات الطاقة الشمسية بفارس تنفيذاً لسياسة الوزارة والمحافظة ، وتطبيق جوهر التدريب الذى يرتكز على التدريب من أجل التشغيل ، موضحاً بأن مديرية العمل ، من خلال إدارة التدريب المهنى وبالتعاون مع مشروع قوى عاملة مصر برفع كفاءة ما يقرب من 120 شاب من قرية فارس فى الأعمال الكهربية والميكانيكية لتوفير أيدى عاملة ماهرة ومدربة للمشروعات القومية على أرض المحافظة.

والجدير بالذكر أنه من الملاحظ إقبال الفتيات بشكل كبير على المهن الغير تقليدية بالنسبة لهن مثل تعلم أعمال الكهرباء ، وصيانة الشاشات وتركيب الكاميرات وصيانة الأجهزة المنزلية والمحمول مما يؤكد على وعى وتغير فى الموروثات الثقافية وإدراك لمتطلبات سوق العمل فى المرحلة الراهنة ، وإصرار الفتيات على تعلم هذه المهن يعكس روح التحدي والمثابرة عند الفتاة الأسوانية ، وأن هذه المهن لم تعد قاصرة على الشباب فقط ، كما تشهد هذه التدريبات أيضاً إقبال من ذوي الهمم حيث يتم إختيار المهن التى يتم التدريب عليها بما يتناسب مع نوع الإعاقة بما يساعد على إنسيابية العملية التدريبية .