رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشرق للبحوث: جنوب إفريقيا ستتعرض لضغوط هائلة لدعواها ضد إسرائيل

د. سمير تقي
د. سمير تقي

أكد د. سمير تقي، المدير العام لمركز الشرق للبحوث ORC، أن فكرة إيقاف الأعمال التي يصفها بأنه "الإبادة الجماعية" لا يعني بأن محكمة العدل الدولية تستخدم توصيف "الإبادة الجماعية" تجاه ما تقوم به إسرائيل في حربها على غزة، وذلك في محاكمة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بدعوى جنوب إفريقيا.

محاكمة إسرائيل أمام محكمة للعدل الدولية

وأوضح “تقي”، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة “دي أم سي”، أنه قد يكون هناك إصدار من "العدل الدولية" بطلب وقف هذه الحرب وسيتم توجيه للأمين العام للأمم المتحدة، بدون انتظار التوصيف أو وضع المسئولية بـ"الإبادة الجماعية" ضد إسرائيل، مشددًا على أن جنوب إفريقيا ستتعرض لضغوط هائلة بسبب دعواها ضد إسرائيل.

وأشار إلى أن هناك أشكال لدعم جنوب إفريقيا، أن تنضم دول إلى الدعوة بجانب جنوب أفريقيا، وله أهمية كبيرة وستكون هذه القضية قضية مفتوحة ولابد أن تتشارك أكثر من دولة في تحمل عبء هذه المعركة الدبلوماسية. 

وفي وقت سابق، دعت اليوم اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة «إسرائيل»، أوسع تحالف فى المجتمع الفلسطينى وقيادة حركة المقاطعة (BDS)، إلى حشد دعم عربى للدعوى التى رفعتها جمهورية جنوب إفريقيا فى محكمة العدل الدولية ضد «إسرائيل» بسبب الإبادة الجماعية ضد 2.3 مليون فلسطينى فى قطاع غزة المحتل والمحاصر، ورحبت بتأييد منظمة المؤتمر الإسلامى للدعوى.

تزامن ذلك مع تقرير لصحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، قال إن «إسرائيل» قررت المثول أمام محكمة العدل الدولية فى لاهاى، فى أعقاب الدعوى التى رفعتها جنوب إفريقيا.

أكدت (BDS) فى بيان نشر على منصاتها الإلكترونية على ضرورة حشد الدعم العربى الرسمى والدبلوماسى، خاصة من قبل جامعة الدول العربية والدول العربية الأعضاء فى الاتفاقية، للتصدى للتكتل الغربى الصهيونى الداعم للاحتلال والأبارتهايد أمام مرافعة جنوب إفريقيا».

وقالت (BDS): إن هذه الاستجابة ليست أمراً ضرورياً من أجل وقف الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطينى فحسب، بل لوقف انحدار البشرية ونظامها العالمى المشوه المستند إلى شريعة الغاب.

ودعا البيان جامعة الدول العربية والدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها بالوفاء بالتزاماتها القانونية ودعم الدعوى الجنوب إفريقية، «وهو ما يشكّل أضعف الإيمان، خاصة أمام مواصلة الغرب الاستعمارى بقيادة الولايات المتحدة، بتسليح وتمويل وتقديم الغطاء الدبلوماسى للإبادة الجماعية الإسرائيلية فى غزة، مما يمنع الأمم المتحدة والأجسام الدولية الخاضعة لسيطرة الغرب من فرض عقوبات شرعية لوقف الإبادة».