رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أقبلت سنة 2024 حاملة معها آمالا وطموحات كبيرة تتطلع الدولة المصرية إلى تحقيقها لتنطلق معها إلى الجمهورية الجديدة ومصر الحديثة التي نحلم بها، وسط تحديات جسام مثل الأمواج العاتية تواجهها وتتصدر لها مصر في ظل أزمة اقتصادية عالمية طاحنة طالت تداعياتها السلبية مختلف دول العالم شرقاً وغرباً، وترتب عليها أزمات وظروف معيشية صعبة يعاني منها المواطن المصري، تشمل الغلاء وارتفاع الأسعار وارتفاع معدل التضخم وحالة ركود في السوق.

هذا بجانب تحديات أخرى داخلية وخارجية، خاصة في ظل التوترات والصراعات والأحداث التي تشهدها المنطقة، وما تشكله من أعباء وضغوط على الدولة المصرية.

لذلك تأمل الدولة المصرية أن تتحسن الظروف الاقتصادية وتعبر الأزمات والتحديات إلى بر الأمان، وأن تكون السنة الجديدة مبشرة بالخير والرخاء والازدهار وتنعكس إيجاباً على الاقتصاد المصري وأن تثمر جهود الدولة المصرية عن نتائج طيبة في خفض معدل التضخم وتخفيف الأعباء عن المواطنين بضبط الأسعار والسيطرة على الأسواق، واتخاذ مزيد من الإجراءات لتوسيع مظلة برامج الحماية الاجتماعية وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين.

وننتظر أن تكون هناك خطوات ملموسة وجدية في ملف جذب الاستثمارات وإزالة المعوقات أمام توطين الصناعة وتعميق التصنيع المحلي وزيادة الصادرات وحل أزمة نقص العملة الصعبة وسد الفجوة الدولارية.

وهو ما يأمله الشعب المصري العظيم أيضاً في العام الميلادي الجديد 2024، بأن يجني ثمار صبره وتحمله فاتورة إجراءات وخطوات الإصلاح الاقتصادي خلال السنوات الماضية، وتخفيف الآثار السلبية للأزمات الاقتصادية.

ما يميز مصر أن هناك تلاحما وطنيا ما بين الشعب والدولة، ويظهر معدن الشعب المصري العظيم في الشدائد والمحن، لذلك هناك اصطفاف وطني خلف الدولة والقيادة السياسية في هذه الفترة لمواجهة أي مخاطر تواجه مصر خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وجهود الدولة المصرية لإحباط مخطط التهجير القسري لأهالي غزة إلى سيناء، والذي رفضته مصر شعبا وقيادة، لذلك هناك ثقة كبيرة بأن مصر ستمر من هذه التحديات والأزمات بفضل الله عز وجل الذي يحفظ مصر دائماً، وبفضل إرادة الدولة ووعي الشعب المصري.

في ضوء ذلك، أتقدم بخالص التهنئة إلى القيادة السياسية والشعب المصري العظيم بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة 2024، داعياً الله أن يحفظ مصر وشعبها وجيشها وأن تنعم مصر دائماً بالخير والرخاء والاستقرار والأمن والأمان.

ويسعدني أن أتوجه بخالص التهنئة القلبية إلى الأخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد الذي يوافق يوم 7 من شهر يناير الجاري، والذي يحرص المصريون كافة مسلمين ومسيحيين على الاحتفال به، ما يعكس روح الوحدة الوطنية والتلاحم الوطني والترابط بين نسيج الأمة.. فكل عام ومصر بخير وأمان وفي تقدم وازدهار.

 

عضو مجلس الشيوخ

عضو الهيئة العليا لحزب الوفد