رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الشهامة قتلته".. محمد يفقد حياته لدفاعه عن زوجة ابن عمه

الوفد مع أسرة الضحية
الوفد مع أسرة الضحية

شابًا طيبًا وشجاعًا، لا يستطيع أن يرى أحدًا من عائلته يهان أمامه دون أن يتدخل، فقد دافع عن زوجه ابن عمه، عندما تعرضت للإهانة من قبل أحد الجيران بمنطقة بولاق الدكرور، لكن تلك الشجاعة كانت سببًا في نهايته، فقد قتل دفاعًا عنها، سقط جثة هامدة أمام أسرته، التي كانت في حالة صدمة لا توصف،قررنا الذهاب إلى منزل الأسرة لمعرفة المزيد عن تلك الجريمة المأساوية.

تولى "محمد" مسؤولية إعالة أسرته بعد وفاة والده وهو في مقتبل العمر، عمل سائقًا لتوكتوك لكسب لقمة العيش، وتمكن من تجهيز شقيقته الصغيرة للزواج،و أكدت والدته أنه كان شابًا طيبًا، لم يفتعل المشاكل، وكان دائمًا يصلح بين أصدقاءه عندما يتشاجرون.

وفى يوم الثلاثاء الماضي كان مجموعة من الأطفال يلعبون بالشارع فخرج "هشام المتهم" وانهال بالضرب على أحد الأطفال، وكان ذلك الطفل من أسرة الضحية والدة الطفل سمعت صوت صراخ " ألحقيني ياماما هشام بيضربني" فهرولت الأم للدفاع عن ابنها، لكن المتهم وبخها بالكلام وتعدي عليها بألفاظ خارجية وصفعها على وجهها.

كان ذلك أثناء عودة الضحية من عمله، وجد هشام يهين زوجة ابن عمه، هرول الضحية نحوه وقال له: “إزاي يا هشام تعمل كدا وتضرب ست؟ المتهم اعتبرها اهانه بعد معاتبته وتشاجر مع الضحية, تدخل شقيق القاتل لمساعدته فى ضرب "محمد" ثم صعد هشام الى منزله،وأستل "سلاح أبيض" وتوجه الى "محمد"وباغته بطعنه قاتله لم يكتفو وانهالو عليه باللكمات الضحية كان يصمد أمامهم.

محمد الضحية

كانت والد "محمد" تجهز الطعام عندما سمعت صوت مشاجرة في الشارع خرجت إلى الشرفة فرأت شخصين ينهالّان بالضرب المبرح على ابنها هرولت إلى الشارع وتدخلت للدفاع عنه،ونجحت من أحتضان "الضحية" واخذة من بين أيديهم لم تعرف الأم أنه طعن إلا عند رؤيتها الدماء على ملابسه حاول أحد الأهالي إسعافه ونقله إلى المستشفى لكنه كان فارق الحياة ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهمين واقتيادهم الى ديوان القسم.

صرخت الأم أثناء سرد التفاصيل، مرددة: “قتلوك يا حبيبي عشان بتدافع عن مرات ابن عمك شهامتك قتلتك يا حبيبي” القصاص هيشفي غليلي من هشام القاتل "حسبي الله ونعم الوكيل".

اعترافات المتهم في جريمة قتل شاب بسبب مشاجرة

وأدلى المتهم باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، بأن يوم الواقعة، حدثت مشاجرة بينه وبين الضحية بسبب اطفال المنطقة، على إثرها تطورت المشاجرة، واستل المتهم سكينًا وطعنه بالسكين، فسقط قتيلًا في الحال.

المتهم

وكان اللواء مدير المباحث الجنائية بالجيزة تلقى إخطارًا من إدارة شرطة النجدة باستقبال أحد المستشفيات جثة قتيل في مشاجرة.

وبالتحريات توصلت إلى مقتل "محمد. س" 24 سنة، خلال مشاجرة بسبب لهو الأطفال اعتدى خلالها المتهمين عليه بسلاح أبيض "سكين" فأرداه قتيلًا وتحرر محضر بالواقعة، وأحيل للنيابة للتحقيق.