رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حصاد عام 2023 .. أبرز الأحداث التي شهدها العالم العربي

 أبرز الأحداث التي
أبرز الأحداث التي شهدها العالم العربي

بينما تزال الحرب الروسية الأوكرانية ومتحورات فيروس كورونا الجديد مستمرة منذ العام الماضي شهدت منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي أحداثا بارزة خلال العام 2023، الذي نودعه بعد أيام قليلة، نرصد لكم أبرزها عبر السطور التالية :


الحرب على غزة 2023 تداعيات مدمرة غير مسبوقة

أدت الحرب على غزة، تحت وطأة الحصار الكامل الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، إلى دخول المواطنين في أزمة غير مسبوقة من الحرمان والفقر المتعدد الأبعاد، وبالتالي إلى كارثة إنسانية على كافة المستويات، وتتواصل الحرب بين إسرائيل وحركة حماس منذ السابع من أكتوبر الماضي.

 

 وحتى الآن قتلت إسرائيل نحو 20,000 فلسطيني في قطاع غزة، ناهيك عن المفقودين تحت الأنقاض، فيما تظهر إحصائيات وزارة الصحة في القطاع المحاصر منذ ما يزيد عن 16 عاماً، أن أكثر من 70 في المئة من الضحايا هم من الأطفال والنساء.


وخلال عام 2023، الذي شارف على الانتهاء قبل أن يشهد في آخر شهرين، الحرب الإسرائيلية على غزة، برزت عدة أسلحة بين طرفي الصراع مثلت مفاجأة للعالم، لما أحدثته من خسائر مؤلمة للطرفين، وما أحدثته من تأثيرات بساحة المعارك ومجال التصنيع العسكري سيستمر خلال السنوات المقبلة.


ولم تتوقف الحرب إلا لأسبوع واحد تبادل خلاله الجانبان معتقلين في السجون الإسرائيلية من النساء والأطفال، مقابل إطلاق سراح محتجزين مدنيين لدى حماس.

وتشهد عدة مدن مسيرات تدعو لإنهاء الحرب ووقف قتل المدنيين والافراج عن الرهائن. بينما تصر الحكومة الإسرائيلية على الاستمرار في الحرب لتحقيق هدفها المعلن وهو "القضاء على حماس


زلزالي تركيا وسوريا

كان الزلزال العنيف الذي ضرب جنوب تركيا وسوريا المجاورة هذا العام مدمراً بسبب مجموعة من العوامل تتمثل في توقيته وموقعه، وخط صدع هادئ نسبياً منذ قرنين ومبان مشادة بشكل سيئ.

وفي الساعات الأولى للسادس من فبراير 2023، ضرب زلزال مدمر أجزاءً من الأراضي التركية والسورية في المنطقة الواقعة قرب الحدود بين البلدين بقوة 7.8 درجة على مقياس ريختر، أعقبه زلزال مدمر آخر يعادل القوة نفسها تقريباً. تقول الأمم المتحدة إن الزلزالين تسببا بواحدة من أكبر الكوارث التي عصفت بالمنطقة مؤخراً.

وبحسب أرقام نشرها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، دمر الزلزالان نحو 273 ألف مبنى في تركيا، وأكثر من 9 آلاف مبنى في سوريا. وفي تركيا وحدها نزح أكثر من 3.3 مليون شخص، بينما أصبح أكثر من مليوني شخص بلا مأوى، وأعلنت بعدها الحكومة التركية عن خطط لبناء 650 ألف وحدة سكنية جديدة لتعويض المتضررين.

أما في سوريا، التي تعاني أيضاً من آثار الحرب الدائرة فيها منذ عام 2011، تسبب الزلزال بنزوح 392 ألف عائلة نتيجة دمار المباني.

حرب السودان

تبددت آمال السودانيين في توقف الحرب وعودتهم إلى منازلهم، عقب خروج قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، من مقر قيادة الجيش بوسط الخرطوم، وترديده، في أكثر من خطاب، بأن الحرب تنتهي بالقضاء على تمرد قوات الدعم السريع، ما يرشح باستمرار القتال لفترة أطول.

وتستمر المعارك يومياً في جبهات القتال بالعاصمة الخرطوم ويتمدد الصراع أكثر في ولايات دارفور وكردفان، ويهدد مناطق أخرى ظلت، طيلة الفترة الماضية، خارج نطاق الاشتباكات، تتجمد مبادرات الحل السياسي المطروحة من دول المنطقة والجوار السوداني وتحركات القوى الدولية في حمل الطرفين على وقف دائم لإطلاق النار.

 

وفي 15 إبريل الماضي، بدأت الاشتباكات بين الجيش السوداني بقيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان الذي يترأس البلاد، وقوات الدعم السريع شبه العسكرية التابعة لمحمد حمدان دغلو والمعروف باسم حميدتي، في صراع على السلطة التي كان من المفترض أن تسلم للمدنيين.

تصاعدت أعمال العنف بين الطرفين وأدت إلى مقتل ما لا يقل عن 12 ألفاً وإصابة أكثر من 33 ألفاً، في الحرب التي ما زالت مستمرة، وفق ما نقلت الأمم المتحدة عن وزارة الصحة السودانية.

زلزال المغرب

أدى الزلزال الذي ضرب المغرب في التاسع من سبتمبر 2023، بقوة بلغت 6.8 درجات على مقياس ريختر وكان مركزه إقليم الحوز وامتد إلى مناطق أخرى، إلى مقتل نحو ثلاثة آلاف شخص، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من المصابين، كما دمر عشرات المدن والقرى.

وقال الديوان الملكي المغربي إنه خصص 120 مليار درهم، أو نحو 12 مليار دولار، تنفق خلال السنوات الخمس المقبلة، ضمن برنامج لإعادة إعمار أقاليم ومناطق الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت.

وطالت أضرار الزلزال المناطق التاريخية والأثرية في مدينة مراكش المدرجة ضمن قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، بما في ذلك سور المدينة الذي يعود تاريخه للعصور الوسطى.

وكانت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية قد اعلنت إن زلزالاً بهذا الحجم في المنطقة ليس أمراً شائعاً، إذ لم تكن هناك زلازل بمثل هذه القوة منذ عام 1900.