رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

مع انتهاء عام 2023..

" الوفد " تفتح الملفات المهملة بالإسكندرية

القمامة تحاصر الاسكندرية
القمامة تحاصر الاسكندرية

أيام قليلة ينتهى عام 2023 ورغم التطور الذى شهدته الإسكندرية إلا أن ما زالت هناك ملفات خارج سيطرة المحافظ، رغم التطور الذى شهدته محافظة الإسكندرية فى عدد من المشروعات التنموينة المهمة التى أدت إلى نقله نوعية كبرى بعروس البحر المتوسط خاصة فى مجال النقل والطرق والبنية التحتية ومجال السياحة وتطوير الميادين ودخول مبادرة حياة كريمة التى إعادة شريان الحياة ببعض المناطق العشوائية والتى شهدت تطورات خلال السنوات الماضية منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى الرئاسة وطرحه المليارات لحل مشكلة غرق الإسكندرية، إلا أن ما زالت عروس البحر المتوسط تعانى من الكثير من المشكلات.

واتهم بعض النواب والمواطنين المحافظة والأحياء بالتقصير فى بعض الملفات التى خارجة عن السيطرة.

كانت المشكلة الأبرز فى الشارع السكندري ونحن نعانى منها منذ انتهاء فصل الصيف وهى غرق الشوارع عقب سقوط الأمطار وخاصة بالمناطق العشوائية التى تتحول إلى برك من المياه، كما يعانى أيضا الشارع السكندري من عجز الأحياء من حل مشكلة تراكم أكوام القمامة من شرق الإسكندرية إلى غربها، ولعل أبرز المناطق التي تعاني من هذه الأزمة بالمحافظه هي العوايد والبكاتوشي والسيوف والعصافرة والعجمي.

كما كشف أهالى غرب عروس البحر المتوسط من انهيار في منظومة الصرف الصحي بها حيث تغرق مناطق كدرباله بفكتوريا ونجع العرب بالورديان والكيلو 21 بالعجمي ومناطق متفرقة بالعوايد بمياه الصرف الصحي بشكل متواصل، فضلاً عما كشفته أزمة غرق الإسكندرية من تهالك تلك المنظومة.

وتأتى المشكلة الرابعة وهى  ملف العقارات الآيلة للسقوط من أهم العقبات التى تواجه الإسكندرية فى الفترة الحالية، خصوصًا فى ظل عدم تنفيذ قرارات الإزالة الصادرة من الأحياء البالغ على مستوى الإسكندرية، لعدم وجود بديل تطرحه الحكومة لسكان العقارات القديمة وعدم قدرة الدولة على توفير شقق سكنية جديدة لنقل السكان إليها، ما يضطر السكان إلى البقاء داخل العقارات الآيلة للسقوط فى انتظار الموت تحت أنقاضها.

وتأتى المشكلة الخامسة وهى تعاني المنظومة العلاجية بالإسكندرية من حالة من التدهور والإهمال، وهو ما يظهر جليا بالمستشفى الأميرى التى تعد المستشفى الأكبر بالإسكندرية، والتي تعاني من عدم النظافة وانتشار الكلاب والقطط بها الإهمال المتواصل للمرضى الموجودين، وهو الحال الذي لا يختلف كثيرا في مستشفى أحمد ماهر أو مستشفى المواساة والقبطى بمحرم بك.

رصدت " الوفد " أهم الملفات التى تقاعس المحافظ عن حلها للشعب السكندري.

" غرق الإسكندرية "

قال كارم عبد المجيد موظف 

نحن نعانى من مشكلة خطيرة لم يجد المسئولين بالإسكندرية حتى الآن حل لها وهى غرق الإسكندرية مع سقوط الأمطار في مشهد متكرر كل عام، تغرق شوارع الإسكندرية بفعل الأمطار، حيث تحولت إلى بحيرات من المياه بعد ارتفاع المنسوب بالشوارع لتغرق المنازل والمحال التجاريةـ وتوقفت  حركة سير المركبات والحركة المرورية في مشهد محزن، على حال المدينة العريقة، التي تعتبر العاصمة الثانية بعد القاهرة، على الرغم من ادعاء أجهزة المحافظة الاستعداد التام لفصل الشتاء وتنفيذ مشروعات لحماية المحافظة من الغرق.

وكشف أننا نعانى كل عام من هذه الماساة وللأسف نجد المسئولين يتواجدون للتصوير والشو الإعلامى فقط فى اللحظة ويتم تصريف المياه وسحب التجمعات من خلال سيارات الرفع والشفط التابعة للصرف الصحى ولكن بدون حل لهذه المشكلة. وتقدمنا بالعديد من الشكاوى ولكن بدون جدوى وحتى الآن ما زالت الماساة تعيشها الإسكندرية. 

 وكشف أن مناطق غرب المحافظة أكثر المناطق التى تعانى من غرق الشوارع وهى منطقة العجمى والعامرية وأبو تلات كما تعانى أيضا ابيس والمنتزه والعوايد والعديد من شوارع الإسكندرية الجانبية.

 

كان قد  تقدم  النائب محمود قاسم، عضو مجلس النواب، عن محافظة الإسكندرية، بطلب إحاطة للدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس النواب بسرعة التدخل وتكليف الوزراء المختصين لإنقاذ محافظة الإسكندرية من الغرق وحالة الشلل التام التي أصابتها بسبب هطول السيول والأمطار على مدار الساعات الماضية.

وقال «قاسم» في بيان عاجل قدمه لقد سبق وحذرت الحكومة من تعرض محافظة الإسكندرية للغرق بسبب الأمطار ولكن لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة، مشيرًا إلى أنه قام بالتقاط العديد من الصور التي تؤكد إصابة الإسكندرية بجميع مرافقها بالشلل التام وتوقف الحركة والتنقل للمواطنين على مستوى المحافظة، بسبب تراكم الأمطار داخل الشوارع التي أصبحت وكأنها مصارف وترع لا يمكن للمواطنين والسيارات التحرك بها.

وأكد النائب أن مياه السيول والأمطار كشفت خيبة الجهاز التنفيذى على مستوى محافظة الإسكندرية وأنه لم ينجح في اتخاذ الإجراءات المناسبة لمواجهة السيول والأمطار مشيرًا إلى أن جميع بالوعات الصرف الصحى لا تعمل وأكبر دليل على ذلك تراكم الأمطار داخل مختلف الشوارع والميادين على مستوى الإسكندرية، مؤكداً أن هناك حالة من الغضب والسخط الشديدين من مواطنى الإسكندرية بسبب غرق المدينة «في شبر ميه» وتوقف جميع مصالحهم وعدم قدرة محافظ الإسكندرية على إنقاذها.

  

أين مليارات تطوير البنية التحتية

وتساءل سالم محمد مهندس 

 عن جدوى إنفاق عشرات المليارات سنويا على البنية التحتية في الإسكندرية، وفي المقابل لا يوجد أي تحسن يذكر فى المشاكل الأساسية، وكانت محافظة الإسكندرية أعلنت تنفيذ  55 مشروعاً منذ بداية عام 2022 من إحلال وتجديد ورفع كفاءة ومد شبكات وإنشاء شنايش كحلول عاجلة بخلاف تطهير ما يزيد عن 140 ألف شنيشة ومطبق و200 بيارة محطة رفع ومعالجة و86 مصبا بأنحاء المحافظة كما تم شراء 152 سيارة معدة لشفط مياه الأمطار، وبتكلفة تقدر بأكثر من 17 مليار جنيه.

 والعام الماضي ادعت المحافظة إنفاق 13 مليار جنيه لتطوير البنية التحتية لمواجهة أزمات سقوط الأمطار، فيما غرقت شوارع الإسكندرية، ووصل ارتفاع الأمطار في بعض الشوارع لأكثر من متر، ولم يستفد المواطنون من صرف تلك المليارات العام الماضي.

 

 

" مشكلة القمامة تفوق الحدود "

قال محمد السيد موظف 

أنه بالرغم من الخطوات الجيدة التي اتخذتها محافظة الإسكندرية لرفع القمامة عن الشوارع للتخفيف من حجم المشكلة ولكنها هذه الجهود لا تمثل حلا جذريا لهذه الأزمة، فلا تزال القمامة منتشرة في بعض المناطق، وخاصة الشعبية، وتشكل القمامة مصدرًا مستمرًّا لقلق المواطنين على صحتهم وعلى أبنائهم بعد أن ضرب المسئولين بعرض حائط شكاوى المواطنين  دون تحرك، فضلاً عما قد يسببه تراكم القمامة بهذا الشكل من أمراض مستعصية وتجمع للكلاب الضالة والحشرات الضارة فإنه يتسبب في مشاكل بيئية أخرى؛ من بينها انسداد الصرف الصحي الذي باتت تعاني منه المحافظه بشكل واضح مما تسبب في غرقها فى موجتي الأمطار بأكتوبر الماضي.، حيث تتراكم القمامة بشكل كبير في مناطق مثل شارع 30 بالعصافرة، والفلكي، والعجمي وغيرها من المناطق شرق وغرب المدينة.

 وأضاف أن المحافظة تحتاج لمنظومة متكاملة للتعامل مع النفايات المنزلية، من خلال إعادة التدوير والمعالجة والتخلص الآمن منها والعمل على تطبيق خطة مستدامة لغلق المقالب العشوائية والقضاء على التراكمات، والاستفادة من المخلفات من أجل تحسين البيئه والحفاظ على المظهر الجمالى والحضارى للمدينة.

كشفت الدكتور أحمد عبد الحميد 

تعانى بعض المناطق بغرب المحافظة مثل وادى القمر والدخيلة بتلوث خطير يعرض أطفالهم للخطر والموت بسبب التلوث الذى يعيشون فيه، وذلك لوجود مخلفات خطرة لهذه المصانع فضلاً عن تواجدها داخل النطاق السكني، الأمر الذي يمثل خطورة داهمة على المواطنين، وخصوصًا المصانع الموجودة غرب المحافظة.

 وأكد أن المصانع الموجودة في المحافظة بجاحة إلى متابعة دورية من خلال مسئولي البيئة، بالإضافة إلى عن إعداد خطط مستدامة لتوفيق الأوضع البيئية، وتطوير المصانع واستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة التي لا تضر بالبيئة، فضلاً عن مراعاة الأجهزة التنفيذية الخاصة بالبيئة عدم تواجد أي مصانع في التخطيط العمراني الجديد داخل الكتل السكنية، وذلك في إطار الاهتمام العالمى المتزايد بملف التغيرات المناخية، وجهود مصر الحثيثة  في هذا الشأن، ومنها استضافة مصر للدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية وإطلاق مصر للاستراتيجية الوطنية لتغيرالمناخ 2050.

 

فشل إخلاء الباعة الجائلين في الإسكندرية

 

 قالت عبير عبد المجيد ربة منزل 

تعثر محافظ الإسكندرية فى السيطرة على الباعة الجائلين  في الشوارع الرئيسية والجانبية ولم تستطع الأجهزة التنفيذية أو الأمنية في  السيطرة على الباعة الجائلين أو حتى الحد من انتشارهم في الميادين العامة التي تحولت لمرتع للباعة وباتوا يمتلكوا الشوارع ويعرقلوا المرور والمارة، وتحولت ميادين المنشية وشارع السبع بنات ومحطة مصر ومحطة الرمل والشوارع المحيطة بها لمرتع للباعة الجائلين وباقي ميادين المحافظة.

من جهة أخرى تعتبر مشكلة أطفال الشوارع قنبلة موقوته بشوارع الإسكندرية فلم تعد هناك منطقة بلا أطفال شوارع بقومون بالتسول، الأمر الذى تقف المحافظة أمامه مكتوفة الأيدى إلى أن يتحول الأطفال إلى مجرمون بسبب الضغوط ليقوم جهاز الشرطة بالقبض عليهم وإيداعهم الأحداث بكوم الدكة أو المؤسسة العقابية، في مسلسل بات مكررا دون محاولة لإيجاد أية حلول.

" أزمة المرور "

كشفت المهندسة إيمان السيد 

تواجه محافظة الإسكندرية فى الآونة الأخيرة أزمة مرورية متزايدة، حيث تزايد معدلات الشكاوى والمطالبة بالبحث عن حلول لهذه الأزمة خاصة أن الإسكندرية أحد وجهات السياحة الداخلية، وأضافت أن التكدس المروى نتيجة حتمية لزيادة عدد السكان وعدد السيارات والمعدات فضلا عن استخدام النقل الفردى بدلا من النقل الجماعى، لافتة إلى أنه رغم  توجيهات رئيس الجمهورية بإنشاء عدة طرق وكبارى ومحاور جديدة أدت إلى تسيير حركة المرور وسهولة الحركة مثل ( محور المحمودية الجديد وكوبرى سيدى جابر وتوسعة محور التعمير وربطه بالطريق الساحلى)، وكذلك صدور القانون رقم 150 لسنة 2020 بتنظيم انتظار المركبات فى الشوارع ، إلا أن المشكلة مازالت قائمة وخاصة فى أوقات الذروة حيث تشهد المحافظة توقف كامل فى حركة المرور فى بعض الطرق الرئيسية مثل طريق الجيش ومداخل المحافظة سواء القادم من الطريق الصحراوى – قناة السويس – أو الطريق الزراعى – مدخل سموحة – أو الطريق الدلوى الساحلى – شارع 45 – الأمر الذى كان لازماً أيجاد حلول سريعة وتدخل من المحافظة بكامل جهازها الإدارى لحل تلك الأزمة.

أشارت من ضمن الأسباب الرئيسية لأزمة المرور الواضحة فى محافظة الإسكندرية وهى كثرة توقف وانتظار السيارات بالطرق العامة والمتمثلة فى عدم تطبيق قانون المرور الذى يتضمن منع الركن خارج الجراجات مثل ما يحدث فى منطقة المنشية ومحطة الرمل وسموحة وطريق الجيش وهى ما تتسبب فى أزمة مرورية خاصة فى أوقات الذروة، بالإضافة إلى التوقف العشوائى لسيارات الأجرة – الميكروباص- مما أدى ذلك إلى تعطيل حركة المرور.

 

معاناة تطوير ورصف شوارع الإسكندرية

 

قال إسماعيل السيد موظف 

 رغم الإعلان عن تطوير عدد كبير من  الشوارع ورصفها إلا أن المحافظ ترك هذا الأمر للنواب الذين تركوها لموظفين مكاتبهم وباتت رصف الشوارع تتم مجاملات وتركت الشوارع الرئيسية مهمله وغير ممهده مثل طريق الإسكندرية مطروح وشارع البيطاش والهانوفبل الرئيسي وشارع المكس والمنشية وباكوس ومزلقان سيدي بشر ومحرم بك وسيدي جابر وغيرها من الشوارع الرئيسية وجري رصف شوارع جانبية أو شوارع ليس عليها ضغط كبير. 

كما تسبب كوبري الكيلو ٢١ في أزمة مرورية حقيقة في منطقة الكيلو ٢١ و٦ أكتوبر مع إغلاق إدارة المرور لملف من الممكن يحل أزمه حقيقة، كما جاء بناء محلات أسفل الكوبري ليزيد الأزمة تعقيدا ولن يفلح المحافظ في حل تلك المشكلات، وكذاك فشل فى حل أزمة طريق أم زغيو الطريق البديل للإسكندرية مطروح والذي يحل أزمة كبيرة.

 

عقارات ايلة للسقوط

قالت نعمة السيد ربة منزل 

حلمنا أن الرئيس السيسى ينظر إلينا نحن سكان غرب المحافظة نعانى من تهالك كبير بالمبانى ولم نستطع أن نخرج من منازلنا لأننا ليس لدينا بديل بالفعل صادر لأغلبية العقارات بغرب الإسكندرية قرارات إزالة ولكننا نرفض الخروج لأننا ليس لدينا البديل والمحافظة تضعنا فى اختيار صعب التشرد وضياع أطفالنا أم الموت تحت الإنقاض، لذلك نختار أن نعيش مستورين بحوائط الجدران المشققة خوفا من النوم على الأرصفة ونعرض بناتنا للاغتصاب والأطفال تتشرد، لذلك نطالب المحافظ بأن ينظر إلى ما خلف أسوار الإسكندرية.