رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

مشاكل مزمنة تبحث عن حل بالدقهلية

الجركن بديل للمياه
الجركن بديل للمياه العكرة بالمنازل

 حالة من الاحتقان الشديد سادت بين مواطنى محافظة الدقهلية، بسبب انعدام الخدمات، وعلى رأسها تهالك شبكات الصرف الصحى وضعف ضخ المياه من شبكات مياه الشرب، بالإضافة إلى انتشار الأسواق والمواقف العشوائية وانتشار الفوضى، بسبب غياب الدور الرقابى لرؤساء المدن، إلى سوء حالة  المستشفيات التى أصبحت وكرًا للإهمال وتردى الخدمة الصحية بها، ناهيك عن تدني مستوى النظافة وانتشار القمامة وتراكمها بشكل مخيف داخل الشوارع، وأمام المدارس ومراكز الشباب والمستشفيات والمبانى الحكومية، حتى أصبحت مقالب قمامة مفتوحة.

 وتسبب إنعدام وتهالك شبكات الصرف الصحى بمحافظة الدقهلية فى أن يعيش أهالى كثير من القرى بالمحافظة مأساة إنسانية، حيث تشهد انتشاربرك المياه بسبب طفح مياه الصرف الصحى لعدم وصول خدمة الصرف الصحى لهذه المناطق واعتمادها على تصريف مياه الصرف الصحى من خلال بيارات أرضية مما زاد من ارتفاع منسوب المياه الجوفية فى المناطق ويتم التخلص من مياه الصرف الصحى بالترع والمصارف حتى أن الترع تحولت إلى أخطر بؤر تلوث بالرغم أنها تقوم برى آلاف الفدادين من أخصب الأراضى الزراعية.

 كما تشهد مناطق كثيرة بالدقهلية بقرى مراكز المطرية والمنزلة وبنى عبيد ومركز المنصورة وبلقاس ودكرنس ومنية النصر تهالك شبكات مياه  الشرب واشتكى الأهالى مر الشكوى من الانقطاع الدائم وضعف ضخ المياه منذ فترة كبيرة، وأكدوا أن حياتهم  صعبة للغاية ولا يوجد مسئول واحد يتجاوب مع شكواهم بالرغم من أن مطلبهم مشروع وهو كوب مياه نظيف، ومع أن المستشفيات الحكومية هى الملجأ الوحيد للفقراء ومحدودى الدخل من المواطنين، ومع ارتفاع أصوات مسئولى الصحة بالدقهلية بتوفير كافة الإمكانات والأدوية والأجهزة المطلوبة تبقى المستشقيات الحكومية بالدقهلية وكرًا للإهمال من جانب وتقصير ملحوظ فى صيانة الأجهزة الطبية من جانب آخر. فالمستشفيات لم تعد قادرة على تحقيق أمنية المرضى مع كم العقبات التى تعترضهم بداية من التكدس على شبابيك التذاكر وسوء تعامل الممرضات اللاتى إعتدن مقابلة المرضى بالصراخ، وغياب الأطباء وتفرغهم للعمل فى عياداتهم الخاصة، فى ظل غياب الرقابة بالإضافة إلى انتشار القطط بالمستشفيات.

 أيضًا انتشار القمامة وتراكمها بشكل مخيف داخل الشوارع وأمام المدارس ومراكز الشباب والمستشفيات والمبانى الحكومية بمحافظة الدقهلية حتى أصبحت مقالب قمامة مفتوحة، فمدينة المنصورة عروس النيل وعاصمة الجمال، تتراكم أكوام القمامة فى كل حارة فى كل حى وكل ميدان، وأمام المستشفيات فأكوام  القمامة والنفايات الطبية أمام مبنى مستشفى المنصورة العام الجديد ومديرية الصحة بالدقهلية، وأمام المستشفى التخصصى، وأمام المدارس، والأهالى يضطرون إلى حرقها بأنفسهم للتخلص من الحشرات والروائح الكريهة.

 كما تشهد محافظة الدقهلية مأساة حقيقية بسبب احتلال الأسواق العشوائية شوارع المدن، مما ينتج عنه العديد من الأزمات ولعل أبرزها وجود شلل مرورى فى الشوارع والعشوائية وتراكم أكوام القمامة التى تتسبب فيها هذه الأسواق العشوائية.

  يعانى أهالى الدقهلية من سوء حالة بعض الطر  مثل طريق المنصورة جمصة الذى يطلق عليه طريق الموت، حيث يشهد الطريق ما يزيد على 70 حادثة يوميًا، ويأتي هذا الطريق فى مقدمة الطرق الخطرة، فلا يخلو يوم خلال فصل الصيف دون وقوع حادث على هذا الطريق، الذي ساءت حالته تمامًَا، بسبب كثرة النتوءات والحفر به، فضلًا عن المطبات التى توجد كل مسافة كيلومتر تقريبًا. ولا يختلف الأمر كثير عن طريق المنصورة المنزلة، والواصل حتى مدينة المطرية، والممتد بطيلة 105 كيلو مترات، حيث إنه  ضيق يحتوى على حارتين فقط ذهابًا وإيابًا، ويفتقر إلى الإنارة، ولكل وسائل الأمان به، فضلًا عن كثرة  المطبات، بينما تشهد شبكة الطريق بمركز بلقاس، العديد من الطرق غير الممهدة وغير المرصوفة، مما أدى إلى عزلة السكان فى العديد من المناطق، مثل قرى حفير شهاب الدين وقلابشو.

 

image.png
image.png
image.png
image.png
image.png
image.png