رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد انتشارها بالسوق السوداء ..ما هي الدولارات المجمدة وما خطورة التعامل بها؟

الدولار
الدولار

انتشر على بعض مواقع التواصل الاجتماعي في مصر مؤخرًا منشورات حول دولارات يتم بيعها بسعر 25 جنيهًا بما يقل عن سعر السوق السوداء وعن سعره في البنوك، ما أثار الشكوك لدى البعض من زيف العملة الخضراء المتداولة في السوق غير الرسمية.

وتحدث العديد من المتعاملين بالسوق الموازية عن ظهور دولارات غير مزورة، لكنها قد تعرّض المتعاملين بها للمساءلة القانونية الفورية، نظرًا لأن بعضها إما يقع تحت طائلة العقوبات الأمريكية، أو مبلغ عنها من جانب أحد البنوك المركزية العالمية وبالتالي يصدر الفيدرالي تعليماته بعدم تداولها أو مراقبتها وتجميد تداولها، وهو ما دفع أغلب الدول لتسميتها بالدولارات المجمدّة.

ما هي الدولارات المجمدة ؟

الدولار المجمّد عملة صحيحة تحمل أرقام مسلسلة، يمكن تداولها بشكل طبيعي لكن خارج الجهاز المصرفي، نظرًا لكونها مهربة أو منهوبة من بعض الدول سواء في أوقات الحروب أو الثورات لذا تم تجميدها من جانب الفيدرالي الأمريكي، وبالتالي البنوك المركزية في باقي الدول.

مظهر الدولارات المجمدة 

بعضاً من هذه الدولارات يطلق عليها "الدولارات البيضاء"، ويكون لونها مائل للبياض بعكس الطبعات الحديثة من الدولار والتي يميل لونها إلى الزرقة والدولارات البيضاء تم طباعتها خلال الفترة بين عامي 2003 و2006.

خطورة التعامل بها

في حال استلام أي من موظفي البنوك دولارات غير صالحة للتداول سواء لكونها مزورة أو سليمة، ولكنها "مجمدة" يتم إبلاغ مباحث الأموال العامة واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه حامل هذه العملات لأنها مجرمة كما ذكرنا سابقًا. 
وحدد قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 عقوبة جرائم تزوير وتزييف العملات، حيث تكون العقوبة السجن المشدد، بينما تشدد هذه العقوبة حال إذا ترتب على هذا التزوير هبوط سعر العملة.