رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

مونديال الأندية.. هل يتخلص الأهلي من عقدة نصف النهائي أمام فلومينينسي؟

بوابة الوفد الإلكترونية

 التخلص من عقدة نصف نهائي مونديال الأندية، أصبح ضرورة ملحة لدى النادي الأهلي في المواجهة المرتقبة أمام فلومينينسي البرازيلي، بهدف الوصول إلى نقطة جديدة وعدم الاكتفاء بإنجاز بات متكررًا بالنسبة للقلعة الحمراء.

 كتيبة مارسيل كولر تمني النفس بتخطي عتبة نصف النهائي أمام فلومينينسي، باستغلال الفرص كافة والعوامل المتاحة في النسخة الحالية بعكس ما كان يحدث فيما سبق، إذ يدخل الأهلي بمعنويات عالية بعد إقصاء اتحاد جدة السعودي بثلاثية على ملعبه ووسط جماهيره عطفًا على ضعف المنافس البرازيلي بالنظر إلى نتائجه في الموسم الحالي وارتفاع معدل أعمار لاعبيه، ولكن هذه العوامل تتصدم بعقدة نصف النهائي التي يعاني منها الأهلي في مونديال الأندية وبالأخص أمام الفرق البرازيلية.

 

عقدة نصف النهائي:

 وصلت الكتيبة الحمراء إلى نصف نهائي مونديال الأندية 5 مرات في تاريخها قبل النسخة الحالية ولكنها لم تنجح أبدًا في تخطي عتبة النهائي، إذ يتأرجح بين المركزين الثالث والرابع في الترتيب المونديالي.

 كانت ضربة البداية الإقصائية في مونديال 2006 عندما خسر أمام إنترناسيونال البرازيلي بهدفين لهدف، ثم تكرر نفس السيناريو في نسخة 2012 أمام منافس برازيلي آخر وهو كورينثيانز بهدف نصف.

 بعد 8 سنوات كرس بايرن ميونخ العقدة وأطاح هو الأخر بالأهلي من نصف النهائي بهدفين دون رد، وفي العام التالي عاودت الكتيبة الحمراء السقوط أمام منافس برازيلي من بوابة بالميراس هذه المرة بثنائية نظيفة.

 وكان ريال مدريد صاحب التوقيع الأخير على إقصاء الأهلي من نصف النهائي وذلك في النسخة الماضية، ليكرس العقدة ويظل باب النهائي مغلقًا أمام كتيبة القلعة الحمراء.

 ويبحث الأهلي في هذه المرة كسر العقدة والوصول إلى النهائي لأول مرة في تاريخه، لاسيما وأن المنافس في هذه المرة أضعف من أي وقت سبق ممن اصطدم ببطل أفريقيا في نصف النهائي خلال النسخ الماضية.

 ويعاني فلومينينسي من شيخوخة في أعمار لاعبيه ما يعكس ضعف في الناحية البدنية بجانب تراجع نتائجه في الدوري البرازيلي الذي أنهاه في المركز السابع، عطفًا على خبرته القليلة في المسابقات الخارجية، إذ كان كأس ليبرتادوريس هو الأول في تاريخه القاري، كل هذه العوامل قد تمنح الأهلي صك العبور إلى النهائي المونديالي حال أحسن استغلالها.

 ويستقبل ملعب الجوهرة المشعة، مباراة الأهلي وفلومينينسي، في الثامنة مساء اليوم الإثنين، في نصف النهائي، ويتقابل الفائز في النهائي مع الفائز من مباراة الطرف الثاني التي تجمع بين مانشستر سيتي وأوراوا الياباني.