رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلامXالرياضة

الشعب المصرى هو كنز وثروة مصر الحقيقية.. فمنهم خير أجناد الأرض وهم صانعو الحضارة على مر العصور وهم الحاصلون على أعلى الجوائز مثل نوبل وفى مجالات عديدة. سيظل إيمانى كبيرًا وثقتى غير منقطعة فى أبناء هذا الشعب الأصيل، وبالنسبة لكرة القدم بدأت الدولة مؤخراً مشروع «الكبيتانو» والذى يهدف إلى خلق لاعبين موهوبين فنيًا ومؤهلين بدنيًا. وتختلف الأمور فى اختبارات الأندية حيث تتداخل الوساطة والمحسوبيات والأكاديميات، وبالطبع تلعب الأموال الدور الأهم فى أن يلتحق هذا الابن بدلًا من الموهوب بالنادي! وأصبحت نتيجة الاختبارات ينضم منها للنادى الذى أهله أصحاب منصب أو مال! وحيث إن هذا يمثل خللًا جسيمًا فى النظام وسيخرج لنا أجيالًا ضعيفة وغير متزنة أخلاقيًا! لذا كان لزامًا عليهم التصدى لهذا الخلل منذ البداية وإصلاحه وهذا لم يحدث بعد! فعند أندية الكرة الكبيرة نجدهم يبحثون عن لاعبين أجانب من خارج البلاد دون الاهتمام بأولادهم فى الناشئين وهذا لذات الأسباب بالإضافة إلى العمولات عند عقد الصفقات! وإذا نظرنا فى نفس الموضوع نجد الزمالك عندما اضطر إلى إشراك الناشئين لإيقاف القيد أخرج موهبتين وبطبيعة الحال تم خطفهما من نادى بيراميدز! ولذا أرى أن على جميع الأندية البحث فى الكنز داخل النادى وبدلا من إهدار الملايين على المدير الفنى أن ينظر للداخل بدلًا من شراء صفقات أمثال موديست!

وفى ذات السياق نجد كل ناد واضعًا عينه على لاعب أو أكثر فى الفرق الأخرى ويسعى لخطفه، وذلك بإغوائه ليترك ناديه وينضم لهم! وهذا يمثل ضغطًا كبيرًا على كل المنظومة ومشاكل عديدة بين الأندية كما يتسبب فى المبالغة فى أسعار اللاعبين، وهذا ما يحدث الآن، ومع كون قماشة اللاعبين كبيرة وواسعة ويوجد منهم العديد من الموهوبين المؤهلين للانضمام للفرق الكبيرة ولكن الأمر يحتاج إلى عين فاحصة ومجهود أكبر.

وإذا انتقلنا لموضوع الحضور الجماهيرى والذى تصديت له فى مقال الأسبوع الماضى والذى أكدت كلامى جماهير النادى الأهلى فى مباراة سموحة ولم يحضر إلا بعض مئات للمباراة وهذا أمر يجب أن تتم معالجته.. وصحيح الصعود لقمة الجبل التى يوجد بها استاد المقاولون كانت دائمًا تمثل عقبة أمام الحضور الجماهيرى ولكن ليس بهذا الشكل! وفى ذات المباراة وضح أن جعبة كولر قاربت على النفاد فعاد لعادته فى التدوير وتأخير التبديل ولكنه أضاف موضوعًا جديدًا بالاشتباك مع الجمهور. 

وأخيرًا.. ندعى للعمرى فاروق بسرعة الشفاء وننتظر أن نسمع خبر تعافيه. 

 

[email protected]