رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

مُستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي

المسجد الأقصى
المسجد الأقصى

اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. 

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية، في بيان صحفب، إن المستوطنين اقتحموا الأقصى من باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية في محيط مصلى باب الرحمة. 

وفي السياق، شددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط المسجد الأقصى، ومنعت الشبان من دخوله منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. 

ويتعرض الأقصى يوميا عدا الجمعة والسبت، لاقتحامات المستوطنين، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع بالأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيًّا ومكانيًا، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة "الخليل"، منذ المذبحة التي ارتكبها المتطرف اليهودي باروخ جولدشتاين عام 1994.

وفي سياق متصل جددت منظمة التعاون الإسلامي رفضها المطلق لخطط قوة الاحتلال الإسرائيلي، الرامية للتهجير القسري والتطهير العرقي لأبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن أرض دولة فلسطين المحتلة منذ عام 1967، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية، وبما فيها مدينة القدس المحتلة، تشكل وحدة جغرافية واحدة، وأن الإقدام على هذا العمل الشنيع ستكون له تداعيات وخيمة على المنطقة برمتها.

وذكرت المنظمة - في بيان أوردته قناة "الإخبارية السعودية"، اليوم /الأربعاء/ - إن غياب العدالة والشرعية الدولية وازدواجية المعايير قد شجع إسرائيل، على مواصلة جرائمها ومكنتها من الإفلات من العقاب، وأسهم في إطالة أمد هذا النزاع الذي يقوض الأمن والسلم الدوليين.

ودعت إلى تفعيل الآليات القضائية الدولية المتاحة ومسار العدالة الجنائية الدولية من أجل ردع الاحتلال الإسرائيلي، ومنعه من ارتكاب المزيد من الجرائم وضمان مساءلته ومحاسبته على انتهاكاته الماضية والجارية حاليا.

وجددت المنظمة دعوتها للأطراف الدولية الفاعلة من أجل تعزيز الجهود المشتركة لإطلاق مسار سياسي برعاية دولية متعددة الأطراف يفضي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، استنادا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.