مقاطعة شاي العروسة.. رواد مواقع التواصل الاجتماعي تهاجم الشركات المستغلة للمقاطعة
استغلالًا لحملة المقاطعة للمنتجات والسلع التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي، رفعت الشركة المصنعة لشاي العروسة أسعارها، بعد الإقبال الكبير الذي شهده المنتج نتيجة مقاطعة المنتج المنافس له "ليبتون"، وهو الأمر الذي أثار غضب وسخرية المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
حملة مقاطعة شاي العروسة
وطالب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على منصتي "إكس وفيسبوك" بمقاطعة منتجات شركة شاي العروسة وطرحوا العديد من البدائل، مثل شاي الكبوس وشاي الوردة وأنواع أخرى، بعد سلوك هذه الشركة برفع سعرها للمرة الرابعة هذا العام وعدم تناسب سعره مع الجودة التي يقدمها وتزامن الزيادة الأخيرة مع حملات دعم المنتج المحلي ومقاطعة العديد من المنتجات الأجنبية.

محاربة المواطنين
وذكر بعضهم أن شاي العروسة وأي منتج محلي يستغل حملات المقاطعة لصالح رفع سعر منتجاته دون النظر إلى الأزمة الاقتصادية التي يتحملها المواطن لا يختلف كثيرًا عن الشركات التي تدعم سياسة الاحتلال في الحرب على غزة فالشركات المحلية المستغلة تحارب المواطنين أيضًا اقتصاديًا.

فضل المواطن في دعم المنتج المصري
وقارن الكثير بين معدلات الإقبال على شراء شاي العروسة في الفترة الماضية وحالة الكساد لمنتجات شاي ليبتون الذي يرجع الفضل فيه للمواطنين بعد أن قاموا بحملات المقاطعة ودعم المنتج المحلي طوال الفترة الماضبة ووصف الشركة بأنها تمتلك ذاكرة السمك.
ونشر العديد منهم عن عدم جودة شاي العروسة ووصفه بـ"نشارة الخشب" وأنه تم اكتشاف نشارة خشب في يونيو ٢٠٢٣ بداخل بعض عبواته.

