عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مازالت أواصل الحديث عن أهمية وضرورة المشاركة الإيجابية للمواطنين فى الانتخابات الرئاسية، تفعيلاً لحقوق المواطنين التى كفلها الدستور والقانون، وليس هناك أهم من هذا الحدث السياسى الأهم الذى تشهده البلاد، ولذلك بات من الضرورى والمهم هو نزول المواطنين إلى صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم. والحقيقة أن ما تشهده البلاد حاليا من حرية وديمقراطية يحتم على المرء أن يستخدم حقه الدستورى فى إبداء رأيه واختيار من يرغب من المرشحين الأربعة فى السباق الرئاسى، خاصة أنه لأول مرة فى تاريخ البلاد يتقدم هذا العدد للترشيح فى الانتخابات الرئاسية، ما يعنى وجود الحرية الكاملة وتفعيلاً لنصوص الدستور، وجاء الدور على المواطنين للمشاركة الإيجابية وإبداء رأيهم من خلال صناديق الانتخابات.

المشاركة فى الانتخابات ليست رفاهية، إنما هى ضرورة وطنية، يجب على الجميع الامتثال إلى تطبيقها وتفعيلها، والشعب المصرى لديه وعى سياسى كبير، فمنذ ثورة 30 يونيو وهو يضرب المثل الأعلى فى المشاركة السياسية الفعالة، وكلنا يذكر الملايين من المصريين فى الثورة ونزولهم إلى الشوارع والميادين، ويوم منح التفويض للدولة المصرية بإعلان الحرب على الإرهاب، واقتلاع جذوره ونسف مرتكبيه. وكذلك الحال فى الانتخابات الرئاسية الماضية والاستفتاء على الدستور.

وجاء الآن الدور على الانتخابات الرئاسية 2024، والتى تتطلب من الشعب المصرى الأصيل أن يشارك فيها ليثبت للعالم أجمع أنه شعب واعٍ ويمارسه حقوقه الدستورية والقانونية، ولا يفرط فيها أو يتخاذل عن أداء دوره الوطنى كما عهدت الدنيا منه.. والعالم كله الآن يترقب إجراء الانتخابات الرئاسية، وهناك متربصون فى الداخل والخارج، يتآمرون من أجل إضعاف عزيمة المصريين والنيل منها للحد من النزول إلى صناديق الانتخابات.

النزول لصناديق الانتخابات شعار مهم وضرورة وطنية تقتضى من جموع الناخبين أن يثبتوا للعالم أجمع أن المصريين يعيشون فى الدولة الوطنية الجديدة، ولا بد من تفويت الفرصة على المتربصين الذين يحاربون بكل جهودهم من أجل إفشال المشروع الوطنى الجديد للبلاد، ولذلك من المهم والضرورى أن يتزاحم الناس على صناديق الاقتراع، لممارسة حقهم الدستورى والقانونى وإجهاض كل المحاولات اللعينة التى تشوه الدولة وتسعى بكل السبل والوسائل إلى إسقاطها.

الممارسة الوطنية والدستورية فى الانتخابات الرئاسية مهمة جدًا لدحض كل مؤامرات الخارج وأذرعهم فى الداخل الذين لا يريدون خيرًا لهذا البلد، ويشاركون فى جرائم كثيرة لإثناء المواطنين عن أداء دورهم الوطنى.. لابد من التصدى بكل قوة للحملات المغرضة التى تطلق من أجل منع المصريين من المشاركة فى الانتخابات، بهدف تشويه الدولة المصرية.. والمواطنون لديهم القدرة الكاملة على الرد على كل مظاهر التشويه أو النيل من الدولة بالمشاركة الفعالة فى الانتخابات، والنزول إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم وممارسة حقهم الدستورى والقانونى، من أجل حماية الوطن والدولة المصرية، وتوجيه صفعة إلى كل المغرضين.

واللافت للأنظار أن كل المرشحين، كما قلت من قبل، يمارسون أدوارهم بشكل فعّال من خلال الدعاية الانتخابية وعقد الندوات والمؤتمرات، وقد وجدنا مثلاً المرشح الرئاسى الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، يقوم بجولات انتخابية بشكل واضح، وتقدم الدولة المصرية له ولكل المرشحين كل التسهيلات اللازمة من أجل التعبيرعن البرامج الانتخابية بكل سهولة ويسر، ولم نجد مثلاً أى عراقيل أو عقبات أمام الدكتور عبدالسند أو غيره، فالكل سواسية ولا يوجد تمييز أو خلافه، وهذا هو التفعيل الحقيقى للحياة السياسية والحزبية، ويبقى على المواطن أن يختار رئيس الجمهورية القادم.