رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأزهر بعد مجزرتي الفاخورة وتل الزعتر: لا تيأسوا فإن ثأركم عند الله

بوابة الوفد الإلكترونية

 

يؤكِّد الأزهر الشريف أن استهداف الكيان الصهيوني الإرهابي للنازحين الأبرياء في مدرستي الفاخورة وتل الزعتر، والتي راح ضحيتهما مئات الشهداء والمصابين، لهي جرائم غير إنسانية وغير أخلاقية، تُضاف إلى سجلَّات هذا الكيان الدموي الذي لا يعرف معنى الإنسانية والأخلاق والقيم، ولا يفهم سوى لغة القتل والجبروت والاغتصاب والتعدي على حقوق الآخرين.

ويدعو الأزهر كلَّ أحرار العالم للتكاتف في مواجهة إرهاب الصهاينة، ومَن يقف خلفهم، وصمتِ المجتمع الدولي وتخاذل القريب والبعيد، والضغط بكل ما أُوتوا من قوةٍ لوقف هذا العدوان الأسود الذي يستهدف الأطفال والنساء والشيوخ والشباب، وفضح جرائمه ومذابحه ومجازره المستمرة في حق الفلسطينيين الأبرياء.

ويتقدَّم الأزهر الشريف بخالص العزاء وصادق المواساة لأصحاب الحق والأرض والقضية العادلة، وللأمتين العربية والإسلامية والعالم الصامت من الذين لم يحركوا ساكنًا، وعجزوا عن إنقاذ إخواننا في فلسطين الأبية، ولم يقدِّموا ما يبيض الوجوه عند الله وفي سجلات التاريخ، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ومغفرته، وأن يربط على قلوب الفلسطينيين الشرفاء، وأن ينصرهم على عدوهم وعدونا وعدو الإنسانية، مؤكدًا أن كل احتلال إلى زوال، وأن الاحتلال الصهيوني الإرهابي المجرم سوف يحمل عصاه ويرحل عن أرض فلسطين، إن آجلًا أم عاجلًا، ولا تيأسوا أيها الفلسطينيون فإن ثأركم عند الله، وهو الغالب الذي لا يُقهر.

 

الأمين العام لدور الإفتاء يدين مجزرة مدرستي "الفاخورة" و"تل الزعتر"
 


أدان د ابراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات الجريمةِ البشعة مكتملة الأركان التي قام بها العدو الصهيوني اليوم في مدرستي "الفاخورة"  و"تل الزعتر" شمال قطاع غزة، وهما المدرستان التابعتان لمنظمة الأونروا،، مما أدى إلى مئات الشهداء، لتنضم المجزرة إلى مئات المجازر التي يقوم بها جيش الاحتلال على اللاجئين العزل داخل مؤسسات محمية بموجب القوانين الدولية.

والأمانة العامة  إذْ تندد بهذه المجزرة الكبرى فإنها تدين الصمت الدولي والأُممي على ما يحدث، والعجز الدولي والغربي عن اتخاذ قرارات فعلية لوقف القتل وحرب الإبادة، وتتساءل الأمانة العامة: كم تريدون من القتل والجثث والتدمير حتى يتم وقف المذابح اليومية، ومحاسبة مجرمي الحرب، ووضع حدٍ لجرائم الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الإسرائيلي المحتل؟! وهي الجرائم الغاشمة والمتجردة من كافة المشاعر الإنسانية والتي تعد أكبر وصمة عار على جبين الإنسانية.
وكما أننا ننتظر مواقف أكثر فاعلية وقوة من العالمين العربي والإسلامي، فإننا نقول للقتلة: إنكم تقتلونهم ولا يموتون، لأنهم يدافعون عن قضية حقيقية، لن يسمح بتصفيتها.