كلام_X_الرياضة
مارسيل كولر ما زال يرغم جماهير النادى الأهلى على تجرع موديست ويحشره لهم فى كل المباريات بشكل مستفز سواء بتغيير لا عائد منه أو البدء به المباراة دون أى فائدة تذكر، ثم يخرج علينا بعدها بتبريرات أكثر استفزازًا للجماهير مثل عدم الجاهزية.. و.. و..! وهذه التصرفات لم يفعلها مع قرينه البرازيلى برونو سافيو الذى أجلسه احتياطيًا حتى غادر مصر، وترجع تصرفات كولر واهتمامه به لأنه هو المسئول الأول على جلب هذا الموديست، والذى لم يظهر بمستوى مقنع وفشل تهديفيًا ومن قبلها بدنيًا وفنيًا بل إنه لم يستلم أو ينقل كرة واحدة بشكل صحيح هذا إن حدث ولمسها، وكان الإعلام الأحمر قد أحاط قدومه بهالة كبيرة وقام بتصويره أنه (هالاند) والأمل فى حل أزمة الهجوم والتهديف، ولكن بعد التعاقد معه أصبح سؤال مشجعى القلعة الحمراء: متى سينضم موديست للأهلى؟
وقد أثبتت تجربة استيراد اللاعبين من أوروبا وأمريكا اللاتينية فشلها مع إنها الأعلى تكلفة من الاتجاه جنوبًا إلى أفريقيا. ومعها يصل لنا لاعب يصيبنا فى مقتل ويرفع لنا الضغط فى ظل ظروف المنطقة الملتهبة!
وكان الأهلى قد جلب من هنا أو هناك حوالى عشرين مهاجمين لم ينجح منهم إلا اثنين وتم التفريط فيهما دون تبرير، وكلفت الخزينة ملايين الدولارات، يحدث هذا رغم توافر طرق قياس حديثة جدًا للكشف على الكفاءة واللياقة البدنية وخلافه إلا أنه يتم الاختيار من خلال فيديوهات اللاعب والسماع من الوكلاء والسماسرة وهؤلاء هدفهم المال فقط.
< أحمد فتوح.. وهل سينضم للأهلى؟
لقد أصبح هذا الموضوع الرئيسى فى كل البرامج الرياضية وهل سيسمح الأهلى بمبادئه بضمه رغم مشكلات عدم التزامه! وخروجه من المعسكر دون إذن! وكنت قد كتبت فى ٢٠ يوليو فى مقال بعنوان (عندما يحترف الانتماء!) وصدر بعد انضمام إمام عاشور مباشرة للقلعة الحمراء وكتبت نصًا؛–سواءًا كنت «مع أو ضد» انضمام عاشور فإن إدارة الأهلى تبدأ طريقًا جديدًا بمبادئ مختلفة عن السابقة أو القديمة! والتاريخ يقول إنها قد تستمر لوقت طويل مثل بداية طريق احتراف الجوهرى.- وبناء عليه فإن فتوح فى الأهلى إذا لم يكن قد وقع له منذ فترة، وخاصة بعدما سهلت إدارة الزمالك المسألة بعرضه للبيع، وهنا؛ أكرر عندما يحترف الانتماء فلا مكان للمبادئ.
وأخيرًا.. أتوجه لله بالدعاء بالشفاء العاجل للوزير الجميل العمرى فاروق بأن يمن الله عليه بالشفاء العاجل.. يارب تقبل.